أثارت مجموعة من الملفات العالقة والقضايا غير المحسومة داخل نادي الهلال حالة من الجدل في الأوساط الرياضية حيث تتزايد التساؤلات يوما بعد يوم حول مصيرها. وقد عبر الإعلامي الرياضي محمد أبو هداية عن هذه الحيرة العامة بطرحه استفهامات متعددة تعكس اهتمام الشارع الرياضي بمعرفة حقيقة ما يجري.
وتشمل هذه التساؤلات جوانب فنية وإدارية مختلفة أبرزها الاستفسار عن آخر التطورات المتعلقة بملف اللاعب كانسيلو الذي ارتبط اسمه بالنادي خلال الفترة الماضية. كما يمتد الغموض ليشمل خطط الفريق المستقبلية وتحديدًا هوية الصفقات التي ينوي النادي إبرامها في فترة الانتقالات الشتوية القادمة لتدعيم صفوفه.
وعلى صعيد آخر تبرز قضايا قانونية لم تجد طريقها للحل بعد ومن أهمها أزمة اللاعب لودي ومصيرها النهائي وكذلك مآل خطاب الطعن المقدم إلى مركز التحكيم الرياضي على قرار صادر من لجنة الاستئناف. وتضاف إلى ذلك علامات الاستفهام حول كيفية السماح بتطبيق نظام المواليد في السابق قبل أن يتم تعديله.
ووصف أبو هداية هذا التراكم من القضايا المعلقة بأنه أشبه بكرة ثلج تزداد حجمًا مع مرور الوقت مشيرًا إلى أن هذه الملفات المتشابكة تحتاج إلى إجابات واضحة من المسؤولين لتوضيح الصورة الكاملة للجماهير والمتابعين.
