كشف استشاري متخصص في جراحة العمود الفقري عن قصة مأساوية بدأت بفعل رومانسي في ليلة الزفاف وانتهت بالانفصال بعد معاناة طبية استمرت لعامين كاملين حيث تسببت محاولة عريس تلبية رغبة زوجته وحملها احتفالاً بزفافهما في إصابة خطيرة بظهره أدخلته في دوامة من العلاج والجراحات.
وأوضح الطبيب أن الشاب عانى من تبعات هذا التصرف الذي أدى إلى إصابته بانزلاق غضروفي حاد بالإضافة إلى انزلاق فقري تطور لاحقاً إلى الدرجة الثانية وهي حالة طبية معقدة. وقد خضع العريس لرحلة علاجية طويلة امتدت لعامين تنقل خلالها بين عيادات العمود الفقري والمسالك البولية في محاولة لتجاوز الآلام والمضاعفات الصحية التي لحقت به.
بعد فشل العلاجات التحفظية في تحقيق نتيجة إيجابية لم يكن هناك مفر من التدخل الجراحي حيث أجرى عملية جراحية دقيقة في الظهر. والمفاجأة كانت أن هذه التجربة القاسية بكل ما حملته من ألم ومعاناة جسدية ونفسية انتهت بقراره طلاق زوجته التي أصرت على حمله في تلك الليلة.
وتعد هذه القصة التي رواها الاستشاري من واقع الحالات التي مرت عليه في عيادته بمثابة تحذير مباشر للشباب المقبلين على الزواج من مغبة الاستجابة لبعض الطلبات التي قد تبدو عاطفية لكنها تحمل في طياتها مخاطر صحية جسيمة قد تغير مسار حياتهم بالكامل.
