ظهر خلاف حول حجم الجهاز الفني المساعد ليكون العقبة الرئيسية التي تؤخر الإعلان الرسمي عن هوية المدرب الجديد لنادي الاتحاد حيث يقف هذا التفصيل حائلا دون حسم صفقة التعاقد مع البرتغالي سيرجيو كونسيساو الذي بات المرشح الأبرز لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة.
ورغم أن مسار المفاوضات بين إدارة النادي والمدرب البرتغالي يوصف بالإيجابي والمستمر إلا أن نقطة الخلاف الجوهرية تتمثل في طلب كونسيساو الاستعانة بأربعة مساعدين ضمن طاقمه الفني وهو العدد الذي تراه إدارة النادي مبالغا فيه وتفضل تقليصه إلى مساعدين اثنين فقط حسبما أوضح الصحفي ماركوس ألفيش في تصريحات له.
ويأتي هذا التحرك في ملف المدير الفني الجديد بعد أن قررت إدارة النادي إقالة المدرب الفرنسي لوران بلان من منصبه عقب الخسارة التي تعرض لها الفريق أمام منافسه النصر بهدفين دون مقابل وهي النتيجة التي عجلت برحيله وفتحت الباب أمام مفاوضات مكثفة مع كونسيساو لخلافته.
وبسبب عدم التوصل إلى حل وسط يرضي الطرفين بشأن هذه النقطة العالقة فإن الإعلان الرسمي عن تولي المدرب البرتغالي المسؤولية الفنية للفريق الأول لكرة القدم لا يزال معلقا حيث ينتظر الجميع حسم مسألة عدد أعضاء الطاقم المساعد قبل توقيع العقود النهائية وإتمام الصفقة بشكل كامل.
