حرق الدهون أثناء النوم: 10 أطعمة مذهلة تحقق لك هذا الحلم الصعب

حرق الدهون أثناء النوم: 10 أطعمة مذهلة تحقق لك هذا الحلم الصعب
حرق الدهون أثناء النوم: 10 أطعمة مذهلة تحقق لك هذا الحلم الصعب

خلافاً للاعتقاد الشائع بأن عمليات حرق الدهون تتوقف تماماً عند الخلود إلى الراحة فإن الجسم يواصل نشاطه الحيوي حتى خلال ساعات النوم العميقة حيث يقوم بتجديد الخلايا وتنظيم الهرمونات وحرق السعرات الحرارية ويمكن تعزيز هذه العملية بشكل فعال عبر اختيارات غذائية ذكية في وجبة العشاء.

أكدت الدكتورة هدى مدحت أخصائية التغذية العلاجية أن تناول أطعمة معينة قبل النوم قادر على تسريع عملية التمثيل الغذائي أو الأيض ومساعدة الجسم على استهداف الدهون المخزنة وتحويلها إلى طاقة حتى في حالة السكون التام وتوجد مجموعة من الأغذية التي أثبتت فعاليتها في هذا المجال.

يأتي الزبادي اليوناني في مقدمة الخيارات الليلية المفيدة لتعزيز الحرق فهو غني ببروتين الكازين بطيء الهضم الذي يغذي العضلات ويحفز الأيض لساعات طويلة أثناء النوم كما تساهم بكتيريا البروبيوتيك النافعة فيه في دعم صحة الجهاز الهضمي وتقليل الانتفاخ.

من ناحية أخرى تعد حفنة من المكسرات النيئة كاللوز والجوز وجبة مسائية مثالية لدعم الأيض لاحتوائها على دهون صحية غير مشبعة ومعدن المغنيسيوم الذي يعزز استرخاء العضلات ويحسن جودة النوم وهو عامل أساسي لعملية حرق دهون فعالة كما أنها تساهم في توازن هرمونات الشبع والنوم مثل اللبتين والميلاتونين.

ويمكن للأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة أن تكون وجبة عشاء ممتازة إذ تساهم أحماض أوميغا 3 الموجودة بها في تحسين حساسية الأنسولين مما يدفع الجسم لحرق الدهون بكفاءة أكبر فضلاً عن محتواها العالي من البروتين الذي يتطلب طاقة أكبر لهضمه وبالتالي يرفع معدل الأيض.

يعتبر البيض المسلوق مصدراً ممتازاً للبروتين عالي الجودة الذي يقلل الشهية ويحفز بناء الكتلة العضلية التي تعد المحرك الرئيسي لحرق السعرات الحرارية في الجسم حتى أثناء الراحة مما يجعله خياراً مثالياً كوجبة خفيفة قبل النوم.

أما بالنسبة للمشروبات فيبرز الشاي الأخضر منزوع الكافيين كخيار مثالي فهو يحتوي على مضادات أكسدة تعرف بالكاتيكينات تعزز قدرة الجسم على تكسير الدهون دون أن تؤثر على جودة النوم ويمكن لشرب كوب منه قبل النوم بساعة أن يهدئ الأعصاب ويحفز الحرق.

كما يعد الحليب الدافئ أكثر من مجرد مشروب مهدئ فهو مصدر غني بالكالسيوم والبروتين اللذين ينظمان الهرمونات المتحكمة بالوزن ويحفزان بناء العضلات ويحتوي أيضاً على حمض التريبتوفان الأميني الذي يعزز إنتاج هرموني السيروتونين والميلاتونين لتحسين المزاج والنوم.

ويمكن إضافة مكونات بسيطة لتعزيز عملية الحرق مثل القرفة التي تنظم مستوى السكر في الدم وتمنع تخزين الدهون ويمكن إضافتها إلى الزبادي أو الحليب وكذلك الزنجبيل الذي يمتلك تأثيراً حرارياً يرفع درجة حرارة الجسم قليلاً ويدفعه لاستهلاك المزيد من الطاقة.

يعتبر الشوفان خياراً رائعاً لوجبة مسائية خفيفة بفضل أليافه القابلة للذوبان التي تنظم سكر الدم وهرمونات الجوع كما أنه يحتوي على الميلاتونين والمغنيسيوم اللذين يدعمان النوم العميق بينما يعمل الجسم على حرق الدهون طبيعياً.

يبرز الكرز كفاكهة فريدة لاحتوائه طبيعياً على هرمون الميلاتونين المنظم لدورة النوم وتناول كمية صغيرة منه قبل النوم لا يحسن جودة النوم فحسب بل يحفز أيضاً إفراز الهرمونات المسؤولة عن حرق الدهون.

ولتحقيق أقصى استفادة من هذه الأطعمة ينصح بتناول وجبة العشاء قبل النوم بساعتين على الأقل والحرص على نوم ما بين سبع وثماني ساعات يومياً حيث إن قلة النوم تبطئ الأيض ويجب تجنب السكريات والنشويات مساءً مع شرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم.