في مشهد لافت وغير معتاد في شوارع العاصمة الرياض رُصد الأمير الوليد بن طلال وهو يقوم بجولة على دراجته الهوائية في لفتة كسر من خلالها البروتوكولات الرسمية وتحولت جولته الرياضية إلى لقاء مفتوح وعفوي مع عدد من المواطنين والمقيمين الذين التفوا حوله.
أبرزت اللقطات المصورة تفاعلاً إنسانياً مؤثراً حينما توجهت إليه سيدة مسنة وطلبت منه سيارة بشكل مباشر فما كان منه إلا أن احتضنها بحرارة ووعدها بتلبية طلبها مؤكداً لها أنه سيمنحها سيارة بكل تأكيد.
كما جسدت لقطة أخرى جانباً من التواصل البسيط والعفوي للأمير مع الناس حيث أقدم شاب على الاتصال بوالدته عبر هاتفه المحمول ليتيح لها فرصة إلقاء التحية على الأمير الوليد الذي تجاوب مع الموقف بكل رحابة صدر وبعد أن استفسر من الشاب عن اسم والدته بادرها بالتحية عبر الهاتف قائلاً مرحباً نورة كيفك.
لم تقتصر جولة الأمير على المضي في طريقه بل كانت سلسلة من التوقفات المتكررة استجابة لرغبات الناس الذين صادفوه في الشارع حيث حرص على التقاط الصور التذكارية مع كل من طلب ذلك بصدر رحب ما أضفى على المشهد طابعاً من الألفة والبساطة.
وأظهر المقطع المصور أيضاً حرص الأمير الوليد بن طلال على الاستماع لمطالب المواطنين حيث كان يستلم منهم طلباتهم ويوجه مرافقيه بالاحتفاظ بها لكي يتسنى له الاطلاع عليها ومتابعتها شخصياً في وقت لاحق.
