
يبدو أن حلم عودة النجم الإيفواري فرانك كيسيه إلى الملاعب الإيطالية قد تأجل مؤقتا حيث تشير التقارير إلى استمراره مع ناديه الحالي الأهلي. وتأتي هذه التطورات بعد تعثر المفاوضات خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية بسبب المطالب المالية المرتفعة التي حالت دون إتمام الصفقة.
كشفت مصادر صحفية مطلعة أن العقبة الرئيسية التي واجهت الأندية الإيطالية الكبرى مثل يوفنتوس وروما كانت تتمثل في الراتب الضخم الذي يتقاضاه اللاعب. وإلى جانب راتبه شكلت الشروط التي وضعها النادي الأهلي للتخلي عن خدماته عائقا إضافيا جمد المحادثات بشكل كامل في الوقت الراهن.
ويأتي هذا الاهتمام الكبير من أندية دوري الدرجة الأولى الإيطالي في ظل المسيرة الناجحة التي قدمها كيسيه سابقا في إيطاليا. فقد ترك اللاعب بصمة واضحة خلال فترتيه مع ناديي أتالانتا وميلان وهو ما جعله هدفا مرغوبا فيه للعديد من الفرق التي تسعى لتعزيز صفوفها.
وعلى الرغم من توقف المفاوضات الحالية فمن المتوقع أن يلتزم كيسيه بعقده مع الأهلي الذي يمتد حتى يونيو من عام 2026. لكن ذلك لا يغلق الباب نهائيا أمام إمكانية عودته إلى الكالتشيو في المستقبل حيث قد تتغير الظروف وتتاح فرصة جديدة لانتقاله.