كشف محمد الخليفة الرئيس السابق لنادي الخلود في تصريحات متلفزة عن تضحية شخصية كبيرة قدمها من أجل دعم الكيان الذي ترأسه حيث أقدم على بيع ممتلكات عقارية خاصة به في العاصمة الرياض وتحديدا في أحد الأبراج الواقعة على طريق الملك فهد لتوفير سيولة مالية للنادي.
وردا على التساؤلات التي تطرح أحيانا حول الأهداف المادية لرؤساء الأندية أكد الخليفة أن كل ما يطمح إليه هو استرداد أمواله التي أنفقها على النادي والمثبتة رسميا نافيا أن يكون له أي أطماع أخرى تتجاوز استعادة ما دفعه شخصيا لدعم مسيرة الفريق.
وأوضح الخليفة أن المصاريف التشغيلية ومتطلبات النادي خلال العام الماضي دفعته للتخلي عن أربع شقق سكنية دفعة واحدة في موقع استراتيجي بمدينة الرياض وأضاف أنه وصل إلى مرحلة من الإرهاق الشديد بسبب حجم المسؤوليات والضغوطات المالية مما جعله يصف قدوم الرئيس الحالي الأستاذ بن همبرج لتولي المهمة بأنه بمثابة هدية إلهية جاءت في وقتها المناسب.
