سرطان الثدي: 6 عادات يومية بسيطة تحميكِ من المرض في أكتوبر الوردي

سرطان الثدي: 6 عادات يومية بسيطة تحميكِ من المرض في أكتوبر الوردي
سرطان الثدي: 6 عادات يومية بسيطة تحميكِ من المرض في أكتوبر الوردي

يتجدد الحديث مع حلول شهر أكتوبر من كل عام حول التوعية بسرطان الثدي حيث تخصص المنظمات الصحية العالمية هذا الشهر لتركيز الضوء على خطورة المرض ونشر المعلومات الأساسية المرتبطة به وأهمها أساليب الوقاية الممكنة التي يمكن للمرأة اتباعها لتقليل فرص الإصابة بشكل كبير.

تؤكد أبحاث طبية عديدة أن اتباع نمط حياة صحي وممارسة أنشطة بدنية منتظمة يساهمان بشكل فعال في الحفاظ على وزن صحي وهو ما يعتبر خط الدفاع الأول للوقاية من سرطان الثدي وينصح الخبراء معظم البالغين الأصحاء بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيا من التمارين الهوائية المعتدلة أو 75 دقيقة من التمارين الهوائية عالية الشدة التي تجعل القلب يضخ الدم بسرعة ومن أمثلتها المشي وركوب الدراجات والجري والسباحة مع الحرص على أداء تمارين القوة مرتين أسبوعيا على الأقل.

الحفاظ على وزن صحي يعد أمرا محوريا وإذا كان وزنك صحيا حاليا فالهدف هو المحافظة عليه أما إذا كنت بحاجة لإنقاص بعض الكيلوجرامات فيجب استشارة الطبيب لوضع خطة صحية لتحقيق هذا الهدف ويمكن لخطوات بسيطة مثل مراقبة كميات الوجبات وتقليل السعرات الحرارية المستهلكة أن تحدث فرقا كبيرا خصوصا عند دمجها مع زيادة تدريجية في مقدار التمارين الرياضية.

تشير دراسات إلى أن الرضاعة الطبيعية قد تلعب دورا وقائيا مهما ضد سرطان الثدي حيث يزداد التأثير الوقائي كلما زادت مدة الرضاعة الطبيعية مما يجعلها خيارا صحيا مفيدا للأم والطفل على حد سواء.

كما يرتبط الإقلاع عن بعض العادات الضارة بتقليل مخاطر الإصابة بشكل مباشر فالأبحاث أثبتت وجود صلة بين تناول الكحوليات وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي وتوصي الإرشادات العامة بألا تتناول السيدات أكثر من كوب واحد يوميا لأن حتى الكميات الصغيرة ترفع من مستوى الخطر وينطبق الأمر نفسه على التدخين حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن تدخين التبغ يزيد من احتمالية الإصابة كما أن التعرض لدخان السجائر أو ما يعرف بالتدخين السلبي قد يمثل خطرا إضافيا.

ينبغي التعامل بحذر مع العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث خاصة العلاج المركب الذي يستخدم الإستروجين والبروجستين حيث قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي ومن الضروري مناقشة الطبيب حول مخاطر وفوائد هذا النوع من العلاج وقد تكون هناك علاجات وأدوية غير هرمونية للسيطرة على الأعراض وإذا تقرر أن فوائد العلاج الهرموني تفوق مخاطره فيجب استخدام أقل جرعة فعالة مع المتابعة الطبية المستمرة.

وتشير الدراسات إلى أن استخدام هرمون الإستروجين وحده لدى السيدات اللاتي خضعن لجراحة استئصال الرحم لا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي ولكنه قد يسبب زيادة طفيفة في خطر الإصابة بجلطة دموية أو سكتة دماغية.