أوضح الناقد الرياضي صالح الطريقي طبيعة الجدالات الإعلامية والنقد المهني الذي يقدمه سعيا منه لتوضيح التصور السائد حول وجود خلافات شخصية بينه وبين عدد من الإعلاميين مؤكدا على الفصل التام بين الاختلاف المهني والعداوة الشخصية التي قد يعتقد البعض بوجودها.
وشدد الطريقي على أن منهجه في النقد لا ينطلق من منطلقات شخصية فهو لا يفكر بمنطق الصداقة أو العداوة في تعاطيه مع آراء زملائه الإعلاميين بل يركز بشكل كامل على الأفكار المطروحة للنقاش العام ويرى أن الصديق الحقيقي هو من يسعى لإصلاحك وتنبيهك لأخطائك بينما العدو هو من يتركك مستمرا في الخطأ دون توجيه.
وكشف الطريقي عن تفاصيل حوار دار بينه وبين الإعلامي طارق النوفل الذي تواصل معه مستفسرا عن سبب ما اعتبره هجوما شخصيا عليه فكان رد الطريقي أنه لا يوجد بينهما أي شيء سوى علاقة الزمالة والأخوة وأن ما يفعله ليس هجوما بل نقدا موضوعيا متسائلا كيف لمن ينتقد الآخرين أن لا يتقبل النقد الموجه إليه.
وأشار إلى أن هذا المبدأ ينطبق على جميع زملائه في الوسط الإعلامي ومن بينهم عايد الرشيدي فجوهر المسألة هو تبادل الآراء ونقد الأفكار في حوار يهدف إلى أن يستفيد الطرفان من بعضهما البعض إما بأن يقتنع أحدهما بوجهة نظر الآخر أو أن يضيف كل منهما معرفة جديدة للآخر فالقضية في النهاية هي نقاش فكري بحت.
