أثار الناقد الرياضي يوسف خميس جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية عقب تصريحاته التي قيم فيها تأثير اللاعب سالم الدوسري على المنتخب السعودي بأنه كان سلبياً خلال الفترة الأخيرة وهي الآراء التي قوبلت برد فعل حاسم من الإعلامي دباس الدوسري الذي رأى فيها استهدافاً للاعب ومحاولة لزعزعة استقرار الأخضر.
وفي سياق رده على تلك الانتقادات استعان دباس الدوسري بواقعة تاريخية تعود إلى مشاركة المنتخب في نهائيات كأس العالم 1994 حيث طرح تساؤلاً حول المستوى الفني الذي كان عليه قائد المنتخب آنذاك ماجد عبدالله. وأشار الدوسري إلى أن ماجد ربما لم يكن في قمة عطائه الفني في تلك الفترة وأن مشاركته جاءت كمجاملة على حساب أسماء أخرى كانت أكثر جاهزية واستحقاقاً مثل المهاجم فهد المهلل.
وأوضح الدوسري أنه إذا تم تطبيق نفس المعايير التي يستخدمها يوسف خميس اليوم للحكم على سالم فإن مشاركة ماجد عبدالله في تلك البطولة يجب أن توصف بالسلبية أيضاً. وتساءل عن موقف خميس في ذلك الوقت وهل انتقد مشاركة ماجد أم أشاد بها أم أنه فضل التزام الصمت. واعتبر الدوسري أن هذا النقد الموجه لسالم حالياً جاء في توقيت متأخر جداً وغرضه الوحيد هو التقليل من قيمة اللاعب قبل بطولة مهمة للمنتخب. ووسع الدوسري دائرة اتهامه لتشمل لاعبين سابقين من نادي النصر متهماً إياهم بالظهور في الأوقات الحاسمة لمهاجمة لاعبي الهلال الدوليين بشكل متعمد حتى لو كان الثمن هو الإضرار بمعنويات المنتخب الوطني وتكسير مجاديفه.
