يستعد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم لتجديد مواجهاته التاريخية أمام نظيره الإندونيسي يوم الأربعاء ضمن المجموعة الثانية من ملحق تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 في لقاء يستضيفه ملعب الإنماء بمدينة جدة ويحمل في طياته سجلاً تهديفياً حافلاً للصقور الخضر الذين أمطروا الشباك الإندونيسية بخمسة وأربعين هدفاً على مدار تاريخ المواجهات السابقة بينهما.
ويتصدر المهاجم الأسطوري المعتزل ماجد عبد الله قائمة الهدافين التاريخيين في هذه المواجهة حيث تمكن بمفرده من تسجيل تسعة أهداف كاملة وهو ما يعادل خُمس الحصيلة الإجمالية للأهداف السعودية في مرمى المنتخب الآسيوي ومن أبرز بصماته التهديفية تسجيله خمسة أهداف دفعة واحدة خلال المباراة الأولى بين المنتخبين عام 1980 والتي حسمها الأخضر بنتيجة كاسحة بلغت ثمانية أهداف دون مقابل.
ويمتد السجل التهديفي السعودي ليشمل واحداً وعشرين لاعباً نجحوا في زيارة المرمى الإندونيسي ويأتي في المركز الثاني بعد ماجد عبد الله اللاعب طلال المشعل الذي يمتلك في رصيده ستة أهداف بينما يتشارك كل من ياسر القحطاني وفهد المهلل في تسجيل ثلاثة أهداف لكل منهما في شباك الخصم ذاته.
وتضم القائمة كذلك كلاً من إبراهيم سويد وشايع النفيسة وعبد الله الجمعان وعبيد الدوسري ويسري الباشا ويوسف السالم حيث سجل كل واحد منهم هدفين اثنين بينما هناك أحد عشر لاعباً آخرين تمكن كل منهم من تسجيل هدف وحيد في مرمى منتخب إندونيسيا.
وتجدر الإشارة إلى أن الحصيلة الكاملة للأهداف البالغة 45 هدفاً تضم هدفاً واحداً سُجل عن طريق الخطأ من لاعب إندونيسي في مرمى فريقه بينما سجل لاعبو الصقور الخضر أربعة وأربعين هدفاً بأنفسهم ويُعد مصعب الجوير الاسم الوحيد من قائمة المنتخب الحالية الذي سبق له التسجيل في مرمى إندونيسيا بهدف واحد.
وتكتسب هذه المباراة أهمية بالغة في مسيرة المنتخبين نحو التأهل إلى المحفل العالمي حيث إن متصدر المجموعة سيضمن بطاقة الصعود المباشر إلى نهائيات كأس العالم في حين سيضطر صاحب المركز الثاني إلى خوض مواجهة فاصلة مع وصيف المجموعة الأولى والفائز من تلك المواجهة سيحظى بفرصة تمثيل قارة آسيا في الملحق العالمي.
