شهدت محافظة جدة على هامش استضافتها للاجتماع السنوي الأول للشبكة الإقليمية لاسترداد الأصول لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سلسلة من اللقاءات المهمة التي جمعت رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد السعودية مازن بن إبراهيم الكهموس مع نخبة من كبار المسؤولين الدوليين لبحث سبل تعزيز التعاون الدولي في مجالات النزاهة.
تركزت المباحثات بشكل أساسي حول آفاق التعاون المستقبلي بين الهيئة السعودية ونظيراتها في الدول المشاركة في مجالات حماية النزاهة والتصدي لجرائم الفساد العابرة للحدود. كما تم التأكيد خلال هذه اللقاءات على أهمية استمرار التنسيق المشترك في المحافل الإقليمية والدولية لدعم سيادة القانون وتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات بما يخدم تطوير آليات العمل ويرفع من كفاءة الجهود المبذولة لمواجهة هذه الظاهرة.
ضمت قائمة المسؤولين الذين التقاهم الكهموس شخصيات بارزة من عدة دول حيث شملت اللقاءات النائب العام لجمهورية أذربيجان كمران علييف والنائب العام لدولة قطر الدكتور عيسى سعد الجفالي النعيمي ووزير العدل اللبناني عادل أمين نصار. كما اجتمع مع رئيس مجلس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد الأردني الدكتور مهند علي إبراهيم حجازي ووزير العدل المصري عدنان فنجري أبو جبل حسين والنائب العام المصري محمد شوقي فتحي عياد إضافة إلى رئيس مجلس أمناء وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب المصرية أحمد سعيد حسين خليل. ومن جمهورية باكستان الإسلامية التقى رئيس المكتب الوطني للمساءلة نذير أحمد ومن المملكة المغربية رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الفساد ومكافحته محمد بنعليلو.
من جانبه أثنى رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد على مشاركة الوفود رفيعة المستوى في الاجتماع السنوي الأول للشبكة معربا عن تقديره العميق لتعاونهم وتطلعهم المشترك نحو مزيد من التنسيق والتكامل لمواجهة التحديات التي يفرضها الفساد وتعزيز مبادئ النزاهة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
