في خطوة تعكس الأولوية القصوى التي توليها القيادة لقطاع الرعاية الصحية أقر مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تنظيم المعهد الوطني لأبحاث الصحة وهو ما يجسد الالتزام الراسخ بتوفير منظومة صحية شاملة ومتكاملة تخدم كافة سكان المملكة بكفاءة وعدالة.
تضع حكومة المملكة صحة الإنسان على رأس قائمة اهتماماتها حيث تعمل على تقديم خدمات طبية متقدمة لأكثر من 32 مليون نسمة من المواطنين والمقيمين دون تمييز وتمتد هذه الرعاية لتشمل ملايين الزوار الذين يفدون إلى البلاد خلال مواسم الحج والعمرة مما يؤكد على المسؤولية الكبيرة التي تنهض بها الدولة في هذا المجال الحيوي.
وتستند هذه الخدمات إلى بنية تحتية صحية ضخمة ومتطورة تضم شبكة واسعة من المدن الطبية والمستشفيات التخصصية والجامعية والعسكرية بالإضافة إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية المنتشرة في كافة المناطق ويهدف هذا النظام المتكامل إلى تسهيل وصول المستفيدين إلى الخدمة الصحية وتيسير تنقلهم بين مختلف مستويات الرعاية بكفاءة وسلاسة تحقيقًا لأهداف رؤية السعودية 2030.
وضمن جهود التطوير والتحديث عمدت المملكة إلى إنشاء نظام موحد وشامل لجميع خدمات التراخيص الصحية ويتميز هذا النظام بكونه منصة تقنية متكاملة ترتبط مباشرة مع الجهات الحكومية ذات العلاقة مما يسرع الإجراءات ويعزز الشفافية والكفاءة التشغيلية في القطاع الصحي.