رائحة الفم الكريهة عند الأطفال قد تخفي أمراضاً خطيرة لا تتجاهلها أبداً

رائحة الفم الكريهة عند الأطفال قد تخفي أمراضاً خطيرة لا تتجاهلها أبداً
رائحة الفم الكريهة عند الأطفال قد تخفي أمراضاً خطيرة لا تتجاهلها أبداً

تصدرت مجموعة من القضايا الصحية والطبية اهتمام الجمهور خلال الفترة الأخيرة حيث سلطت الضوء على أهمية الوعي بالمخاطر الصحية المرتبطة بعادات يومية بسيطة وضرورة الالتزام بالفحوصات الدورية لتجنب مضاعفات خطيرة قد تهدد الحياة وهو ما أكدته دراسات وتحذيرات طبية حديثة.

وفي هذا السياق كشفت دراسة حديثة عن نتائج مقلقة للنساء حيث أظهرت أن تأجيل إجراء أول فحص ماموجرام للكشف عن سرطان الثدي يرفع من خطر الوفاة بالمرض بنسبة تصل إلى 40% مما يشدد على الدور الحاسم للكشف المبكر في زيادة فرص النجاة.

كما وجهت تحذيرات طبية خطيرة بشأن المشروبات الغازية موضحة أن استهلاك علبة واحدة فقط يوميًا يمكن أن يؤدي إلى تدمير الكبد والإصابة بأمراض قاتلة مما يجعل هذه العادة الشائعة تهديدًا مباشرًا للصحة العامة.

ولم تقتصر التحذيرات على المشروبات الغازية فقط بل شملت القهوة أيضًا إذ نبه الأطباء إلى أن تناولها بالتزامن مع بعض أنواع الأدوية قد يؤدي إلى إبطال مفعول العلاج بشكل كامل وهو أمر يغفل عنه الكثيرون.

وعلى صعيد الأمراض النادرة والخطيرة تم تسليط الضوء على ما يعرف بتعفن الدماغ الذي يصنف كواحد من أخطر التهابات الجهاز العصبي التي تهدد حياة المريض مباشرة مع الإشارة إلى وجود طرق علاجية متاحة لمواجهة هذا المرض.

وفي إطار الاهتمام بصحة الأطفال تمت مناقشة مشكلة رائحة الفم الكريهة لدى الصغار حيث تبين أن هناك سبعة أسباب غير متوقعة قد تكون وراء هذه المشكلة بعيدًا عن نظافة الفم المعتادة وتم تقديم حلول عملية للتعامل معها.

ومع اقتراب فصل الشتاء قُدمت حلول مبتكرة لمشكلة تهوية وتعطير المنازل دون الحاجة إلى تشغيل التكييف أو المروحة من خلال خمس حيل ذكية تساعد على تجديد الهواء والحفاظ على رائحة منعشة في الأماكن المغلقة.