
يظل الذهب ملاذا آمنا ومخزنا أساسيا للقيمة خاصة في أوقات التقلبات الاقتصادية والأزمات المالية وهو ما يؤكده خبراء اقتصاديون. ويرتبط تسعير الذهب في السوق المحلي بعاملين رئيسيين هما السعر العالمي المقوم بالدولار الأمريكي وسعر صرف الجنيه المصري أمامه مما يجعل الاستثمار فيه وسيلة فعالة للتحوط من تراجع قيمة العملة المحلية.
وقد شهدت أسعار الذهب اليوم الأربعاء استقرارا ملحوظا في أسواق الصاغة المحلية بالتزامن مع الإجازة التي تشهدها البورصة العالمية للمعادن. وعلى الصعيد العالمي سجل سعر الأوقية في البورصات الدولية نحو 3980 دولارا أمريكيا وهو المؤشر الذي تنعكس تحركاته على الأسواق في مختلف أنحاء العالم.
وفي تفاصيل الأسعار بالسوق المصري وصل سعر جرام الذهب من عيار 21 الأكثر شيوعا وتداولا بين المواطنين إلى 5325 جنيها وهذا السعر لا يشمل تكلفة المصنعية. وتختلف قيمة المصنعية من تاجر لآخر وتتراوح عادة بين ثلاثة وثمانية بالمئة من قيمة الجرام. أما عن العيار الأعلى قيمة وهو عيار 24 فقد بلغ سعر الجرام منه 6086 جنيها.
وبالنسبة لعيار 18 فقد تم تداوله عند مستوى 4564 جنيها للجرام الواحد. وعلى صعيد متصل استقر سعر الجنيه الذهب الذي يزن ثمانية جرامات من عيار 21 عند مبلغ 42600 جنيه مصري.