أطلق رئيس مجلس إدارة شركة هضيم للتمور عبدالعزيز التويجري تحذيراً بشأن ممارسات تجارية غير نظامية في سوق التمور السعودي مشيراً إلى وجود صفقات تتم في الخفاء لصالح مستثمرين أجانب يعملون بمعزل عن القنوات الرسمية ودون وجود وسطاء سعوديين مما يضيع على الاقتصاد الوطني عوائد مالية مهمة.
وأوضح التويجري أن هذه الفئة من المستثمرين التي تزايد نشاطها مؤخراً تعمل في الظلام بشكل كامل فهم يشترون كميات من التمور من الأسواق المحلية ويقومون بتصديرها مباشرة دون أن يكون لهم أي كيان قانوني في المملكة فلا يملكون مقرات أو شركات أو سجلات تجارية وبالتالي فإن عملياتهم التجارية لا تعود بأي فائدة مالية على البلاد.
في المقابل ميز التويجري بين هؤلاء وبين المستثمرين الأجانب النظاميين الذين يحظون بالترحيب الكامل حيث إنهم يعملون تحت مظلة القوانين السعودية ويمتلكون علامات تجارية مسجلة وكيانات رسمية ملتزمون بجميع المتطلبات والاشتراطات التي تفرضها الجهات التنظيمية مثل هيئة الغذاء والدواء وغيرها من الأنظمة المعمول بها.
وأكد أن الظاهرة السلبية المتمثلة في شراء الأفراد الأجانب للتمور وتصديرها بشكل مباشر دون المرور بأي قناة سعودية رسمية أو حتى وساطة محلية قد شهدت انتشاراً وتوسعاً ملحوظاً خلال العامين الأخيرين مما يستدعي الانتباه لهذه الممارسات التي تضر بالقطاع على المدى الطويل.
