ريشة يحسم جدل المباراة: الفار أنقذ الحكم العلي وطرد كنو قرار صحيح

ريشة يحسم جدل المباراة: الفار أنقذ الحكم العلي وطرد كنو قرار صحيح
ريشة يحسم جدل المباراة: الفار أنقذ الحكم العلي وطرد كنو قرار صحيح

أثارت القرارات الفنية للحكم الكويتي أحمد العلي خلال إدارته للمواجهة التي جمعت المنتخب السعودي بنظيره الإندونيسي في جدة جدلا تحكيميا واسعا حيث رأى الخبير التحكيمي المصري محمد كمال ريشة أن تقنية حكم الفيديو المساعد تدخلت لإنقاذ الحكم في مواقف حاسمة على الرغم من خلو المباراة من أخطاء مؤثرة على نتيجتها النهائية التي حسمها الأخضر لصالحه بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

وأوضح ريشة وهو حكم دولي سابق أن الحكم الكويتي كان يتمتع بمستوى لياقة بدنية عال وحضور جيد داخل أرض الملعب إلا أن تقديره الفني للمخالفات الحاسمة لم يكن دقيقا وهو ما استدعى تدخل تقنية الفيديو لتصحيح مسار القرارات في ثلاث ركلات جزاء كانت جميعها واضحة بشكل كبير وكان ينبغي على حكم الساحة رصدها مباشرة دون مساعدة خارجية.

واحتسب الحكم ثلاث ركلات جزاء خلال اللقاء واحدة للمنتخب السعودي واثنتان للمنتخب الإندونيسي ولم يتخذ قراره في أي منها إلا بعد العودة إلى شاشة المراجعة الجانبية بناء على إشارة من حكام الفيديو حيث كانت الحالات الثلاث جلية بحسب تحليل ريشة فالأولى كانت لمسة يد واضحة من اللاعب تمبكتي والثانية لمسة يد مماثلة على اللاعب بوشل بينما تعرض اللاعب البريكان لعرقلة واضحة بعد شد من القميص داخل منطقة الجزاء.

وفي سياق متصل وجه المحلل التحكيمي انتقادا للحكم لعدم إشهاره بطاقة صفراء في وجه اللاعب نواف بوشل بعد تسببه في ركلة الجزاء الثانية لإندونيسيا معتبرا أن لمس الكرة باليد في تلك الحالة حرم الفريق المنافس من فرصة محققة وهو ما يستوجب عقوبة إدارية بالبطاقة الصفراء إلى جانب ركلة الجزاء.

على الجانب الآخر أيد ريشة قرار الحكم بطرد لاعب خط الوسط السعودي محمد كنو بالبطاقة الحمراء خلال الوقت المحتسب بدلا من الضائع في الشوط الثاني وأفاد بأن اللاعب استحق البطاقة الصفراء الأولى بسبب محاولته تأخير استئناف اللعب ثم نال البطاقة الثانية نتيجة اعتراضه بطريقة وصفت بأنها سلوك غير رياضي وهو تصرف يرفض بعض الحكام التهاون معه وهو ما فعله الحكم العلي الذي اتخذ قرارا صحيحا بإشهاره البطاقة الحمراء.