أثار الإعلامي الرياضي محمد أبو هداية جدلا واسعا بتعليقه على البطاقة الحمراء التي أشهرها الحكم في وجه لاعب كرة القدم محمد كنو خلال المباراة التي جمعت المنتخب السعودي بنظيره الإندونيسي حيث وجه أبو هداية اتهاما مباشرا للحكم معتبرا أن قرار الطرد كان شخصيا تماما.
وأوضح أبو هداية وجهة نظره عبر تدوينة نشرها على حسابه بأحد منصات التواصل الاجتماعي مشيرا إلى أن قرار استبعاد اللاعب من المباراة يفتقر لأي سند قانوني أو فني ضمن لوائح التحكيم المعتمدة وأن الحكم اتخذه بناء على تقدير خاص به لا علاقة له بقوانين اللعبة.
ووصف الإعلامي الرياضي الواقعة بأنها حالة تحكيمية منفصلة عن النظام التحكيمي المتعارف عليه مؤكدا أن الطرد لا يمت بصلة للقانون وهو ما يضع نزاهة القرار التحكيمي محل تساؤل كبير لدى المتابعين والمحللين في الساحة الرياضية.
وقد فتح هذا التعليق الباب أمام نقاشات مستفيضة بين الجماهير الرياضية حول أداء طاقم التحكيم في المباراة ومدى صحة القرارات المصيرية التي اتخذها والتي أثرت بشكل مباشر على مجريات اللقاء حيث انقسمت الآراء حول تفسير الحالة التي أدت إلى طرد اللاعب كنو.
