الصداع: علامات تحذيرية تجعله مؤشراً خطيراً يستدعي زيارة الطبيب بشكل فوري

الصداع: علامات تحذيرية تجعله مؤشراً خطيراً يستدعي زيارة الطبيب بشكل فوري
الصداع: علامات تحذيرية تجعله مؤشراً خطيراً يستدعي زيارة الطبيب بشكل فوري

بالرغم من أن الصداع يعد أحد أكثر الشكاوى الصحية شيوعا بين الناس إلا أنه في حالات معينة قد يتحول إلى جرس إنذار لحالة طبية خطيرة تتطلب تدخلا عاجلا. لذلك يصبح من الضروري التمييز بين الصداع العادي وذلك الذي يستدعي الذهاب فورا إلى قسم الطوارئ لتجنب أي مضاعفات محتملة.

يجب التوجه للحصول على رعاية طبية فورية إذا تزامن الصداع مع أعراض عصبية تؤثر على الحركة والاتزان. تشمل هذه العلامات الخطيرة الشعور بالضعف العام أو الدوخة المفاجئة وفقدان التوازن أو السقوط غير المبرر بالإضافة إلى الإحساس بالخدر أو التنميل في أجزاء من الجسم وقد تصل الخطورة إلى حد الشلل.

كذلك يعتبر الصداع مقلقا جدا حين يرتبط بمشكلات في الإدراك أو الحواس. ومن هذه الأعراض حدوث صعوبات في الكلام أو ارتباك ذهني أو تغيرات في الشخصية والسلوك. كما أن أي تغير في الرؤية مثل الرؤية الضبابية أو المزدوجة أو ظهور نقاط عمياء مع الصداع يستلزم استشارة طبية عاجلة وقد تكون النوبات مؤشرا خطيرا أيضا.

هناك علامات أخرى تحول الصداع إلى حالة طارئة مثل ظهوره بشكل مفاجئ وجديد وبشدة غير معتادة. وينبغي عدم إهمال الصداع الذي يترافق مع ارتفاع في درجة الحرارة أو تيبس في الرقبة أو ضيق في التنفس أو ظهور طفح جلدي.

يصبح الصداع مؤشرا خطيرا أيضا بناء على ظروف حدوثه. فإذا ظهر الألم بعد التعرض لحادث أو إصابة في الرأس فيجب طلب المساعدة الطبية فورا. وبالمثل فإن معاناة شخص تجاوز عمره 55 عاما من نوع جديد من الصداع لم يسبق له تجربته من قبل يعد علامة تحذيرية مهمة.