شهدت أسعار الذهب العالمية قفزة ملحوظة متأثرة بتطورات اقتصادية كبرى في الولايات المتحدة حيث أدى قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بالتزامن مع تفاقم أزمة الإغلاق الحكومي إلى تعزيز جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن للمستثمرين الباحثين عن الاستقرار في ظل حالة عدم اليقين السائدة.
وجاء هذا الصعود في أعقاب إعلان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن تخفيض أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس في خطوة هي الأولى من نوعها خلال عام 2025 ليستقر نطاق الفائدة الجديد بين 4% و4.25% وقد اتُخذ هذا القرار وسط ضغوط متزايدة من الرئيس دونالد ترامب بهدف دعم النمو الاقتصادي في البلاد بينما يتبع رئيس الفيدرالي جيروم باول نهجا حذرا لمواجهة التقلبات الاقتصادية العالمية.
وعلى صعيد متصل أسهم تفاقم أزمة الإغلاق الحكومي الأمريكي الذي يعد الأول منذ ما يقرب من سبع سنوات في زيادة إقبال المستثمرين على شراء الذهب إذ ينظرون إليه كأداة تحوط آمنة ضد التقلبات الاقتصادية والمخاطر السياسية التي تصاحب مثل هذه الأحداث.
وفي السوق المصري انعكست هذه التطورات العالمية بشكل مباشر حيث شهدت أسعار الذهب استقرارا عند مستويات مرتفعة خلال تعاملات اليوم الخميس الموافق 9 أكتوبر 2025 وسجل سعر جرام الذهب من عيار 21 الأكثر انتشارا ومبيعا في الأسواق المحلية حوالي 5415 جنيها.
وبلغ سعر الجنيه الذهب الذي يزن ثمانية جرامات من عيار 21 نحو 43320 جنيها فيما وصل سعر جرام الذهب من عيار 24 الأعلى نقاء إلى 6188.5 جنيه وسجل سعر جرام الذهب من عيار 18 قيمة 4641.5 جنيه.
