اليوم العالمي للصحة النفسية.. جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل تطلقه بفعاليات نوعية

اليوم العالمي للصحة النفسية.. جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل تطلقه بفعاليات نوعية
اليوم العالمي للصحة النفسية.. جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل تطلقه بفعاليات نوعية

افتتحت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل فعاليات اليوم العالمي للصحة النفسية التي ينظمها مركز الإرشاد الجامعي بالجامعة وذلك برعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فهد بن أحمد الحربي وبحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عبدالله بن محمد المهيدب وعدد من عمداء الكليات والمسؤولين.

وأكدت مديرة مركز الإرشاد الجامعي الدكتورة عبير رشيد أن اهتمام الجامعة بهذا الجانب ينبع من رؤيتها الراسخة بأن الصحة النفسية تمثل حجر الزاوية لجودة الحياة وركنا محوريا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 فالطالب الذي يتمتع بصحة نفسية جيدة يصبح أكثر قدرة على التحصيل الأكاديمي والعيش بحياة متوازنة وهذا ما تسعى الجامعة لتعزيزه.

وأوضحت أن الصحة النفسية لا تقتصر على معالجة المشكلات والاضطرابات بل هي مفهوم شامل يمس الجميع كجزء أساسي من الوقاية ضد ضغوط الحياة وبناء شخصية قوية وقادرة على مواجهة التحديات مبينة أن فعاليات هذا العام تسلط الضوء على أهمية الوعي النفسي في مختلف الظروف وخصوصا في أوقات الطوارئ والأزمات.

وتشهد الفعاليات مشاركة واسعة من ثماني كليات تقدم أنشطتها عبر ستة عشر ركنا تفاعليا حيث تشارك كليات ذات علاقة مباشرة بالمجال الصحي مثل الطب والصحة العامة والعلوم الطبية التطبيقية إلى جانب كليات أخرى مثل التصاميم والعمارة والتخطيط مما يعكس شمولية المفهوم وتكامله بين مختلف التخصصات.

وتركز الأنشطة المقامة هذا العام بشكل خاص على طلاب السنة التحضيرية بهدف تعريفهم بالخدمات المجانية التي يقدمها مركز الإرشاد الجامعي في شقيه النفسي والاجتماعي ويتميز المركز بحصوله على اعتماد دولي من الولايات المتحدة الأمريكية وهو ما يؤكد على كفاءة وجودة برامجه الإرشادية المقدمة للطلاب.

وتتضمن الفعالية أركانا توعوية وأنشطة تفاعلية متنوعة من ضمنها تطبيق اختبارات ومقاييس نفسية متخصصة تتيح للطلبة فرصة لتقييم ذواتهم وفهم احتياجاتهم النفسية بشكل أعمق مما يساعدهم على اتخاذ خطوات إيجابية نحو تحسين جودة حياتهم.

وشددت مديرة المركز على أن الهدف الأسمى من هذه المبادرات هو ترسيخ فكرة أن طلب المساعدة النفسية لا يعد عيبا بل هو خطوة تدل على الوعي والشجاعة ورغبة حقيقية في تحقيق التوازن النفسي والاجتماعي وأشارت إلى أن المركز يسعى باستمرار للوصول إلى كافة الطلاب عبر مبادراته المختلفة وقد لوحظ أثر إيجابي خلال الأعوام الماضية في زيادة وعي الطلاب.

وضمن خطة الفعاليات ستقام فعالية مخصصة للطالبات في كلية التصاميم يوم التاسع عشر من أكتوبر المقبل من الساعة التاسعة والنصف صباحا وحتى الثانية والنصف ظهرا بمشاركة واسعة من مختلف الكليات لضمان وصول الرسالة التوعوية إلى أكبر شريحة ممكنة.

وذكرت أن الاحتفاء بالصحة النفسية ليس حدثا سنويا ليوم واحد بل هو ممارسة يومية مستمرة وتأتي هذه الأنشطة لتكون بمثابة تجديد للعهد بأهمية العناية بالذات وتحفيز للطلاب على استكشاف قدراتهم وبناء مستقبلهم بثقة أكبر وتوازن أعمق.