
تحدد معايير دقيقة وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم مصير المنتخبات المتنافسة في تصفيات كأس العالم عندما تتساوى في رصيد النقاط وهو المعيار الأساسي للترتيب ويجري تطبيق هذه القواعد في جميع البطولات التابعة للفيفا ومن ضمنها الملحق الآسيوي الذي شهد مواجهة بين المنتخب السعودي ونظيره الإندونيسي.
في المرحلة الأولى من فك الارتباط بين المنتخبات المتساوية في النقاط يلجأ فيفا إلى فارق الأهداف الكلي لكل منتخب في جميع مباريات المجموعة حيث يتم حساب الفارق بين الأهداف التي سجلها الفريق وتلك التي استقبلتها شباكه وإذا استمر التكافؤ بين فريقين أو أكثر يتم الانتقال إلى معيار عدد الأهداف المسجلة ليتفوق الفريق صاحب الهجوم الأقوى.
وعندما تفشل كل المعايير السابقة في حسم الترتيب تنتقل الأفضلية إلى المواجهات المباشرة بين المنتخبات المعنية فقط حيث يتم النظر أولا إلى عدد النقاط التي جمعها كل منتخب من المباريات التي أقيمت بين هذه الفرق وفي حال استمرار التعادل يأتي دور فارق الأهداف في هذه المواجهات المحددة ثم عدد الأهداف المسجلة فيها.
ويطبق الملحق الآسيوي معيارا خاصا وهو قواعد اللعب النظيف بديلا عن قاعدة الهدف المسجل خارج الأرض في المواجهات المباشرة التي لن تكون معتمدة في هذه البطولة ويتم احتساب نقاط سلبية على المنتخبات بناء على البطاقات الملونة التي يحصل عليها اللاعبون فيحصل الفريق على نقطة سلبية واحدة مع كل بطاقة صفراء وثلاث نقاط سلبية للطرد الناتج عن إنذارين.
وترتفع العقوبة إلى أربع نقاط سلبية عند تلقي اللاعب بطاقة حمراء مباشرة بينما تصل إلى خمس نقاط سلبية في حالة حصول لاعب على بطاقة صفراء ثم بطاقة حمراء مباشرة ولا يطبق الاتحاد الدولي عقوبتين على لاعب واحد في المباراة نفسها ففي حالة طرد لاعب بإنذارين تحتسب ثلاث نقاط سلبية فقط ويتم إلغاء النقطة الخاصة بالبطاقة الصفراء الأولى وتبقى القرعة هي الحل الأخير الذي يتم اللجوء إليه إذا تساوت المنتخبات في كل شيء بما في ذلك نقاط اللعب النظيف.
وتقام منافسات الملحق بنظام مجموعتين تستضيف قطر الأولى بمشاركة منتخبات الإمارات وعمان إلى جانب البلد المضيف بينما تقام المجموعة الثانية في السعودية وتضم إلى جانب الأخضر منتخبي العراق وإندونيسيا.