
شهدت العاصمة الفرنسية اجتماعاً تحضيرياً رفيع المستوى دعا إليه الرئيس إيمانويل ماكرون وشارك فيه وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله إلى جانب عدد من وزراء الخارجية وممثلين دوليين لبحث مستجدات الوضع في غزة والخطوات المستقبلية لإنهاء الصراع بحضور ممثلين عن قطر ومصر والأردن وتركيا والإمارات العربية المتحدة وإيطاليا والمملكة المتحدة وألمانيا وإسبانيا وكندا بالإضافة إلى الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي.
وتركزت المباحثات حول المقترح الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن والاتفاق المتعلق بقطاع غزة حيث أبدى الحاضرون ترحيبهم بهذه المبادرة التي تشمل وقفاً لإطلاق النار وعملية لتبادل الأسرى وإطلاق سراح الرهائن.
وناقش المجتمعون بشكل موسع سبل التنسيق لمعالجة الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة حيث تم استعراض جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار ودراسة آليات دعم وتمكين السلطة الفلسطينية لتولي مسؤولياتها في القطاع والضفة الغربية.
وشدد المشاركون خلال اللقاء على أهمية الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع وضرورة ربط الضفة الغربية وقطاع غزة كوحدة جغرافية وسياسية واحدة ضمن إطار تنفيذ حل الدولتين استناداً إلى إعلان نيويورك المتعلق بالحل السلمي للقضية الفلسطينية.