
شددت المديرية العامة للجوازات في المملكة على أن وثيقة سجل الأسرة لا تعد وثيقة سفر رسمية ولا يمكن استخدامها لعبور المنافذ الدولية مؤكدة على ضرورة حيازة كل مواطن لجواز سفر مستقل خاص به عند رغبته في السفر خارج البلاد سواء لدول مجلس التعاون الخليجي أو أي وجهة أخرى حول العالم.
جاء هذا التوضيح الرسمي من الجوازات رداً على استفسار ورد إليها من إحدى المواطنات عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي حيث سألت عن مدى إمكانية السفر برفقة أطفالها إلى دول الخليج المجاورة بالاعتماد على سجل الأسرة كبديل عن جوازات السفر المستقلة لكل طفل.
وأفادت المديرية في ردها أن السفر لجميع الأفراد بمن فيهم الأطفال يستلزم بشكل إلزامي إصدار جواز سفر رسمي منفصل لكل فرد على حدة مؤكدة أن هذا الإجراء يعد شرطاً لا غنى عنه لإتمام إجراءات المغادرة من منافذ المملكة أو الدخول إلى الدول الأخرى.
وبينت الجهات المختصة أن الوظيفة الأساسية لسجل الأسرة تقتصر على كونه مستنداً داخلياً يثبت صلة القرابة والتبعية بين أفراد العائلة داخل حدود المملكة العربية السعودية فقط ولا يمتلك أي صفة قانونية تخوله ليكون وثيقة عبور دولية معتمدة للسفر إلى الخارج.