دافع الرئيس التنفيذي السابق لنادي النصر الإيطالي غويدو فينغا عن فترة عمله في النادي مؤكدا براءته من مسؤولية تراجع أداء الفريق الكروي الأول. وأرجع فينغا الهجوم الذي تعرض له إلى حساب مجهول على منصات التواصل الاجتماعي كان يهدف إلى تداول معلومات مغلوطة عنه.
وفي رده على الاتهامات التي وجهت له بشأن توقيع عقود وساطة مشبوهة نفى فينغا صحة هذه الأقاويل بشكل قاطع واصفا إياها بأنها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة مصدرها حسابات وهمية. وأشار إلى أن نادي النصر كونه شركة تابعة لصندوق الاستثمارات العامة يخضع لعمليات تدقيق مالي منتظمة ودقيقة داعيا من يريد التأكد من سلامة الإجراءات للعودة إلى التقارير الرسمية المتاحة.
وشدد المسؤول الإيطالي على ضرورة الفصل بين مهامه الإدارية والنتائج الفنية للفريق موضحا أن وظيفته كانت تتركز بشكل كامل على الجانب التنظيمي والإداري ولم يكن لاعبا أو مدربا ليؤثر على الأداء داخل الملعب. واعتبر فينغا أن الخلط بين دوره الإداري وما يحدث على أرض الملعب أمر يفتقر إلى المنطق.
وأكد فينغا أنه نجح خلال فترته في وضع أسس متينة للبنية التحتية داخل النادي وبناء نظام إداري وهيكلية قوية. وأضاف أنه يعتبر مهمته قد انتهت بنجاح بعد أن تم تأسيس هذا النظام الإداري الذي من شأنه أن يساعد الفريق على تحقيق الاستقرار والنجاح على المدى الطويل.
وتفهم فينغا مشاعر الجماهير ورغبتها الدائمة في تحقيق الانتصارات معتبرا أن هذا من أبسط حقوقهم لكنه أوضح أن الفوز المستمر يحتاج إلى تنظيم وأسس راسخة. وكشف في الوقت ذاته عن تلقيه الكثير من رسائل الدعم والشكر من قبل جماهير نصراوية وهو الأمر الذي يهتم به ويقدره كثيرا.
