
في حادثة مأساوية هزت الأوساط الرياضية العالمية عُثر على الشاب أرتورو غاتي جونيور نجل أسطورة الملاكمة الراحل أرتورو غاتي متوفى داخل شقة كان يقيم فيها برفقة والدته أماندا رودريغيز في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي وتحيط ظروف غامضة بأسباب وفاته المفاجئة.
كان غاتي جونيور البالغ من العمر سبعة عشر عاما قد اتخذ قرارا حاسما بالانتقال مؤخرا إلى المكسيك بهدف السير على خطى والده الأسطورة حيث انخرط في برامج تدريبية مكثفة داخل عدد من الأكاديميات الرياضية المرموقة استعدادا لبدء مسيرته الاحترافية وخوض نزاله الأول في عالم الملاكمة الذي تألق فيه والده خلال حقبة التسعينيات.
وتعيد هذه الفاجعة إلى الأذهان بقوة النهاية الغامضة والمثيرة للجدل التي واجهها والده الملاكم الشهير أرتورو غاتي الأب الذي توفي هو الآخر في ظروف لم تتضح ملابساتها بالكامل عام 2009 في البرازيل عن عمر يناهز السابعة والثلاثين عاما ليترك رحيله حينها علامات استفهام كبيرة في عالم الرياضة.
وقد سارعت رابطة الملاكمة العالمية إلى التعبير عن حزنها العميق فور انتشار النبأ حيث نشرت عبر قنواتها الرسمية نعيا للشاب الراحل جاء فيه أن الرابطة والعالم الرياضي بأسره ينعيان أرتورو غاتي جونيور الذي كانت رحلته في بدايتها مقدمة خالص التعازي لعائلته ومحبيه في هذا المصاب الأليم.