العقم لدى النساء.. أشهر 5 علامات تحذيرية تكشف الإصابة به فلا تتجاهليها

العقم لدى النساء.. أشهر 5 علامات تحذيرية تكشف الإصابة به فلا تتجاهليها
العقم لدى النساء.. أشهر 5 علامات تحذيرية تكشف الإصابة به فلا تتجاهليها

يُعد العقم تحديًا كبيرًا يواجه ملايين النساء حول العالم مما يجعل الوعي بعلاماته المبكرة أمرًا ضروريًا للحفاظ على الصحة الإنجابية. إن الانتباه لمؤشرات مثل اضطراب الدورة الشهرية أو الشعور بآلام غير معتادة أو ملاحظة تغيرات هرمونية مفاجئة يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو طلب المساعدة الطبية في الوقت المناسب وتعزيز فرص تحقيق حمل ناجح.

إن إدراك المؤشرات الشائعة للعقم يمكّن النساء من السيطرة على صحتهن الإنجابية والتخطيط بشكل استباقي للاستشارات الطبية. لا يقتصر التعرف على هذه العلامات مبكرًا على زيادة احتمالية الحمل فحسب بل يتعلق أيضًا بدعم الصحة الهرمونية والإنجابية بشكل عام. قد تتجاهل نساء كثيرات أعراضًا مثل عدم انتظام الدورة الشهرية أو التقلبات الهرمونية أو الانزعاج المزمن في منطقة الحوض بافتراض أنها أمور طبيعية أو مؤقتة لكنها قد تكون إشارات لحالات صحية كامنة تتطلب اهتمامًا.

تعتبر اضطرابات الإباضة مسؤولة عن ما يقارب ربع حالات العقم عند الإناث وفقًا لإحدى الدراسات مما يسلط الضوء على أهمية مراقبة أنماط الحيض. فالدورات الشهرية التي تتجاوز مدتها 35 يومًا أو تقل عن 21 يومًا أو حتى غيابها بالكامل قد تشير إلى وجود مشكلات في عملية الإباضة وغالبًا ما ترتبط بحالات مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات أو اختلالات الغدة الدرقية.

يمكن أن تكون الاختلالات الهرمونية مؤشرًا آخر على وجود صعوبات في الإنجاب وتظهر أعراضها على شكل زيادة أو فقدان غير مبرر في الوزن ونمو مفرط للشعر وحب الشباب الشديد أو اضطرابات في النوم. هذه الاختلالات قادرة على تعطيل انتظام الإباضة والدورة الشهرية مما يؤدي إلى تحديات في الخصوبة.

يجب عدم إهمال آلام الحوض المزمنة والمستمرة إذ يمكن أن تكون عرضًا لحالات مرضية مثل بطانة الرحم المهاجرة أو الأورام الليفية وهي حالات قد تتداخل مع القدرة على الحمل. من الضروري استشارة مقدم الرعاية الصحية إذا استمر هذا العرض لفترة طويلة للحصول على تشخيص دقيق.

كما أن السمنة أو مواجهة صعوبة بالغة في فقدان الوزن قد تؤثر سلبًا على التوازن الهرموني وعملية الإباضة. ترتبط السمنة بشكل وثيق بمتلازمة تكيس المبايض وهي حالة معروفة بأنها قد تضعف الخصوبة لدى المرأة.

قد تشير الالتهابات المهبلية المتكررة أو الإفرازات غير الطبيعية أو التهيج المزمن إلى وجود حالات تؤثر على الجهاز التناسلي. يمكن أن تسبب هذه الالتهابات تندبًا أو التهابًا في الرحم أو قناتي فالوب وعلاجها الفوري يمنع حدوث مضاعفات قد تؤثر على الخصوبة مستقبلًا. يسهل التعرف المبكر على هذه العلامات مجتمعة الحصول على استشارة وتدخل طبي في الوقت المناسب لذلك إذا واجهت المرأة أيًا من هذه الأعراض فمن المهم استشارة أخصائي رعاية صحية متخصص في الصحة الإنجابية لاستكشاف الأسباب المحتملة وخيارات العلاج المتاحة.