تعتبر المسقعة بالبشاميل من الأطباق التقليدية المحبوبة ولكنها تشتهر بكونها غنية بالدهون والسعرات الحرارية مما يجعلها غير مناسبة لمن يتبعون أنظمة غذائية صحية. إلا أنه يمكن تحضير نسخة خفيفة وصحية من هذا الطبق الشهي عبر إجراء تعديلات بسيطة على طريقة الطهي والمكونات المستخدمة لتناسب الحميات الغذائية دون التضحية بالمذاق الأصلي اللذيذ.
تبدأ خطوات إعداد حشوة اللحم الغنية بالنكهة بوضع نصف كيلو جرام من اللحم المفروم في مقلاة على النار وتشويحه مع البصل المفروم. ولزيادة القيمة الغذائية وإضافة مذاق مميز يتم إدخال مزيج من الخضروات المفرومة التي تشمل الجزر والكرفس والمشروم حيث تقلب جميع هذه المكونات معًا بشكل جيد. يضاف بعد ذلك بهارات اللحم مع الملح والفلفل لتتبيل الخليط ثم يسكب عصير الطماطم مع قليل من معجون الطماطم لتعزيز اللون والنكهة وتترك المكونات على النار حتى تتجانس وتتكون صلصة سميكة.
أما صلصة البشاميل الصحية فتُحضر بطريقة مختلفة عن المعتاد إذ يتم الاستغناء عن كميات الزبدة والدقيق الأبيض الكبيرة. يتم تحضيرها بخلط ثلاث ملاعق كبيرة من دقيق القمح الأسمر كامل الحبة مع الحليب ومرق الدجاج في الخلاط الكهربائي للحصول على سائل ناعم وخالٍ من التكتلات. بعد ذلك يوضع مكعب صغير من الزبدة في قدر على النار ثم يضاف إليه الخليط السائل مع التقليب المستمر حتى يثقل قوام البشاميل وتضاف أوراق الريحان الطازج في النهاية لإعطاء رائحة عطرية منعشة.
لتجميع طبق المسقعة توضع طبقة أولى من صلصة البشاميل الخفيفة في قاع صينية فرن مناسبة ثم تضاف فوقها طبقة من حشوة اللحم المفروم والخضروات التي تم تجهيزها مسبقًا. بعد ذلك ترص شرائح الباذنجان التي تم شويها في الفرن أو على الشواية بدلاً من قليها في الزيت لضمان طبق صحي وقليل الدهون. وفي النهاية تغطى طبقة الباذنجان بالكمية المتبقية من صلصة البشاميل.
تدخل الصينية إلى فرن ساخن وتترك حتى ينضج الطبق تمامًا وتكتسب الطبقة العلوية لونًا ذهبيًا جميلًا. بعد إخراجها من الفرن تقدم المسقعة بالبشاميل اللايت ساخنة كوجبة متكاملة ومغذية.
