
في واقعة مفاجئة هزت الأوساط الرياضية رحل لاعب كمال الأجسام الشهير فاريندر سينغ غوهمان عن عالمنا عن عمر يناهز الثانية والأربعين عاما. الوفاة المأساوية حدثت يوم الخميس الماضي أثناء وجوده داخل منشأة طبية لتلقي العلاج من إصابة في الكتف مما أضاف المزيد من الغموض والصدمة حول رحيله المفاجئ.
وكان غوهمان قد توجه إلى العيادة الخارجية في السادس من أكتوبر الجاري شاكيا من ألم وتقييد في حركة كتفه الأيمن. وبعد إجراء التقييم السريري اللازم قرر الفريق الطبي أن حالته تستدعي تدخلا جراحيا لإصلاح مفصلي للوتر المدور مع تثبيت وتر العضلة ذات الرأسين ولم يكن لدى اللاعب أي تاريخ مرضي مزمن معروف.
وقد حدثت الوفاة بشكل غير متوقع إثر تعرضه لاضطراب قلبي حاد بينما كان يستعد للإجراء الطبي الموصى به. وتدهورت حالته الصحية بشكل سريع ومفاجئ في حوالي الساعة الثالثة وخمس وثلاثين دقيقة مساء مما استدعى استجابة طبية عاجلة.
وفقًا للبيان الصادر عن المستشفى فإنه فور حدوث الأزمة الصحية الطارئة باشرت فرق متخصصة من أقسام التخدير وأمراض القلب وتخدير القلب والرعاية المركزة تطبيق إجراءات الإنعاش المتقدمة في محاولة لإنقاذ حياته.
ورغم كل الجهود الحثيثة والمستمرة والمنسقة التي بذلها الفريق الطبي المتكامل لم تنجح محاولات إنعاش اللاعب. وأعلن المستشفى رسميا عن وفاته في تمام الساعة الخامسة وست وثلاثين دقيقة مساء بعدما فشل جسده في الاستجابة لمحاولات الإنعاش.