
يشكل تطبيق توكلنا الوطني الشامل أحد أبرز الشواهد على مسيرة التحول الرقمي في المملكة ويعكس الانتقال نحو عصر المدن الذكية الذي يرتكز على التكنولوجيا المبتكرة لتحسين جودة الحياة حيث يخدم التطبيق بواجهته العصرية أكثر من 34 مليون مستخدم من المواطنين والمقيمين والزوار.
يأتي التصميم الجديد للتطبيق بواجهة فنية جذابة تمزج بين التقنية والألوان وتوفر تصفحا سلسا لتلبية متطلبات الأفراد والجهات الحكومية والخاصة على حد سواء فقد أعيدت هيكلة القوائم والتصنيفات لضمان تقديم حلول تقنية متقدمة تقلل عدد الخطوات اللازمة للوصول إلى الخدمات وترفع كفاءة الاستخدام خاصة مع تزايد الاعتماد على التطبيق كرفيق يومي للمستخدمين.
وضمن التحديثات الجديدة تمت إضافة تصنيفات متعددة لتسهيل الوصول لخدمات الجهات المختلفة مع إتاحة مواقيت الصلاة في جميع دول العالم كما يوفر التطبيق خصائص ذكية مبتكرة مثل نسخ الأرقام بسهولة والاستماع للرسائل وترجمتها إلى سبع لغات حية مما يضمن تجربة أكثر سلاسة وموثوقية ويعزز التفاعل مع أكثر من ألف خدمة متاحة.
يعمل التطبيق على تعزيز الثقة في الخدمات الرقمية عبر تبسيط إجراءات الحصول عليها من أي مكان وفي أي وقت من خلال منصة آمنة وموثوقة تقلل التعاملات الورقية وترقمن الخدمات بما يضمن تخفيف الازدحام في المقرات الحكومية كما يدعم الاقتصاد الرقمي ويشجع القطاعين العام والخاص على إضافة خدماتهما ليكتمل عقد رقمنة الخدمات في المملكة.
من أهم ما يميز التطبيق الوطني الشامل هو قدرته على توحيد تجربة المستخدم من خلال الخدمات المشتركة فالمحفظة الرقمية تعرض البطاقات والمستندات التي تصدرها جهات مختلفة في مكان واحد وتستفيد الجهات من هذه المكونات المشتركة لتقديم بياناتها وخدماتها ورسائلها بأسلوب موحد دون الإخلال بإجراءاتها الداخلية.
تتمثل إحدى الممكنات الحديثة في التطبيق في إمكانية ربط خدمات الجهات المختلفة ببعضها البعض لتشكيل رحلة رقمية سلسة ومتكاملة للمستخدم حيث تستطيع الجهات بالتنسيق فيما بينها أن تربط خدماتها لتسهيل انتقال المستخدم من خدمة إلى أخرى بكل بساطة.
وفي إطار جهوده لدعم الابتكار وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص أطلق تطبيق توكلنا البيئة التجريبية التقنية وبدأ استقبال طلبات الانضمام من شركات القطاع الخاص وفق معايير وضوابط محددة تضمن تقديم خدمات رقمية متكاملة ضمن بيئة آمنة ومحكمة.