
تتواصل الجهود الإغاثية السعودية لدعم الشعب السوري حيث انطلقت من العاصمة الرياض قافلة مساعدات جديدة ضمن الجسر البري الإغاثي الذي يديره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وتضمنت الشحنة الأخيرة عشر سيارات إسعاف متطورة تم تجهيزها بالكامل بالمعدات الطبية الضرورية.
وتأتي هذه الجهود كاستمرار للدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة وتأكيد على الدور الإنساني الذي تلتزم به لمساندة الدول الشقيقة والصديقة في مواجهة مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.
ومع وصول هذه الدفعة الجديدة يرتفع العدد الإجمالي لسيارات الإسعاف التي قدمتها المملكة للشعب السوري حتى الآن إلى ثلاثين سيارة مجهزة طبيا بالكامل تأتي جميعها ضمن إطار الجسر البري الإغاثي السعودي المستمر.
ولم يقتصر الدعم على المساعدات العينية بل امتد ليشمل جوانب إنسانية أخرى بالغة الأهمية حيث تم إجراء ألف وسبعمئة وثمان وثلاثين عملية جراحية متخصصة للأشقاء في سوريا من خلال برنامج أمل التطوعي السعودي كما تم تنظيم برامج تدريبية ومبادرات لدعم التمكين الاقتصادي وتقديم الدعم النفسي.
وقدمت مؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية هذه السيارات التي من المقرر أن يتم تسليمها إلى وزارة الصحة في الجمهورية العربية السورية بهدف تعزيز قدرات القطاع الصحي هناك على الاستجابة للحالات الطارئة.
وتشكل هذه المساعدات جزءا من منظومة دعم أوسع قدمتها المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة للشعب السوري منذ بداية العام الجاري والتي شملت تسيير ثمانمئة وتسع وثلاثين شاحنة عبر الجسر البري بالإضافة إلى ثماني عشرة طائرة إغاثية شكلت الجسر الجوي.
ووصل الوزن الإجمالي للمساعدات المرسلة عبر الجسرين الجوي والبري إلى أربعة عشر ألفا ومئة وسبعة وثمانين طنا اشتملت على مواد غذائية متنوعة وإمدادات طبية عاجلة ومستلزمات إيوائية ضرورية للمتضررين.