التهاب الجيوب الأنفية في الشتاء.. 6 علاجات منزلية بسيطة لتنفس عميق ومريح

التهاب الجيوب الأنفية في الشتاء.. 6 علاجات منزلية بسيطة لتنفس عميق ومريح
التهاب الجيوب الأنفية في الشتاء.. 6 علاجات منزلية بسيطة لتنفس عميق ومريح

مع حلول فصل الشتاء وتغير الأجواء تتزايد معاناة مرضى الجيوب الأنفية حيث يواجهون نوبات متكررة من الاحتقان وصعوبات التنفس نتيجة انخفاض درجات الحرارة وارتفاع الرطوبة. وتتفاقم هذه الحالة لدى بعض الأشخاص بشكل خاص بسبب عوامل بنيوية مثل ضيق الممرات التنفسية أو وجود انحراف في الحاجز الأنفي أو نمو الزوائد اللحمية.

يمكن اللجوء إلى حلول منزلية مباشرة لتنظيف الأنف حيث يعتبر غسل الجيوب الأنفية باستخدام وعاء مخصص وماء مقطر أو مفلتر طريقة تقليدية ذات فاعلية مثبتة في إزالة الإفرازات المخاطية وتهدئة الالتهاب. كما أن استخدام بخاخ أنفي يحتوي على محلول ملحي دون وصفة طبية يساعد في ترطيب الممرات الأنفية وتقليل الشعور بالاحتقان والالتهاب خاصة في أوقات الجفاف.

يؤكد الخبراء على أهمية الحفاظ على رطوبة الجسم والممرات الأنفية لتخفيف الأعراض. ويعد شرب كميات وفيرة من الماء والسوائل الدافئة وسيلة فعالة لتليين المخاط وتسهيل تصريفه مع ضرورة تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين لأنها قد تسبب الجفاف وتزيد المشكلة سوءا.

يساهم استنشاق البخار الدافئ سواء من وعاء ماء أو عبر أخذ حمام ساخن في فتح القنوات الأنفية المسدودة وتخفيف الألم. ولتسكين الضغط على الوجه وتحسين الدورة الدموية يمكن وضع منشفة دافئة ثم باردة بالتناوب على منطقة الجيوب الأنفية.

لتعزيز قدرة الجسم على مواجهة العدوى يُنصح بتقوية جهاز المناعة عبر تناول فيتامين سي سواء من مصادره الطبيعية كالفواكه الحمضية أو من خلال المكملات الغذائية لدوره في تقليل الالتهاب وتسريع الشفاء. وعلى صعيد آخر يساعد تناول الأطعمة الحارة التي تحتوي على الفلفل أو الصلصات الحارة على فتح الممرات الأنفية وتخفيف الاحتقان بشكل سريع.

يقدم الأطباء مجموعة من الإرشادات الوقائية لمرضى الجيوب الأنفية مع اقتراب الأجواء الباردة تشمل تجنب التعرض المباشر للهواء البارد أو المكيفات. ويوصى كذلك بالحفاظ على رطوبة الهواء داخل المنزل باستخدام أجهزة الترطيب لمنع جفاف الأغشية المخاطية وتقليل فرص تكرار الالتهابات خلال هذا الفصل.