سوق المؤتمرات والمعارض بالسعودية يقفز إلى 5.3 مليار دولار بحلول عام 2030

تشير توقعات اقتصادية إلى أن قطاع سياحة الأعمال والفعاليات في المملكة العربية السعودية مقبل على طفرة نمو هائلة حيث يتجه حجم سوق الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض ليصل إلى 5.33 مليار دولار بحلول عام 2030 ما يعزز مكانة المملكة ومنطقة الخليج كأحد أبرز الوجهات العالمية لإقامة الفعاليات الكبرى.

يستند هذا النمو المتوقع إلى مجموعة من العوامل الرئيسية في مقدمتها برامج السياحة الطموحة والمشروعات العملاقة بالإضافة إلى شبكة الربط الجوي الواسعة التي تسهل الوصول من مختلف أنحاء العالم فضلاً عن الاهتمام العالمي المتصاعد بالمملكة كمنصة محورية للتجارة الدولية والابتكار التقني.

وتشهد سوق الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض في المملكة توسعاً بخطوات متسارعة مدفوعة بالاستثمار المتنامي في بناء قاعات ومراكز ضخمة للمناسبات إلى جانب التطور المستمر في البنية التحتية وتزايد عقد الشراكات الدولية التي تهدف إلى استقطاب وتنظيم فعاليات عالمية المستوى.

ويتزامن هذا التوسع الكبير في صناعة الفعاليات مع ارتفاع مستمر في حركة السفر التنفيذي عبر منطقة الشرق الأوسط وتفيد تقارير متخصصة في اتجاهات السفر بأن حصة المنطقة من الإنفاق العالمي على سفر رجال الأعمال سترتفع من 2.5% خلال عام 2024 لتتجاوز نسبة 3% مع حلول عام 2030.

ولا يقتصر تأثير هذا النشاط المتنامي على الأسواق المحلية في دول الخليج فحسب خاصة في السعودية والإمارات وقطر بل تحولت هذه الدول إلى لاعبين رئيسيين ومستثمرين كبار في قطاع المؤتمرات والمعارض على الصعيد الدولي وتنجح المملكة على وجه الخصوص في استقطاب عدد كبير من المؤتمرات والمعارض التي تترك بصمة واضحة على النشاط الاقتصادي العالمي.