شهدت أسواق الذهب في مصر تبايناً ملحوظاً حيث انخفضت الأسعار محلياً أمس بمقدار 45 جنيهاً في الوقت الذي سجلت فيه الأوقية عالمياً ارتفاعاً أسبوعياً كبيراً بلغ 131 دولاراً. ويأتي هذا الأداء القوي للمعدن الأصفر على الصعيد العالمي وسط زخم استثماري وتوقعات متزايدة باستمرار خفض أسعار الفائدة الأمريكية.
وعلى المستوى العالمي أنهت البورصة تعاملاتها الأسبوعية عند سعر 4016 دولاراً للأوقية الواحدة بعد أن سجلت أعلى مستوى تاريخي لها في التاسع من أكتوبر عندما لامست سعر 4060 دولاراً.
وفي السوق المحلية ساد الهدوء التعاملات اليوم الأحد الموافق 12 أكتوبر 2025 تزامناً مع الإجازة الأسبوعية للبورصة العالمية. وسجل سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر تداولاً في محلات الصاغة 5395 جنيهاً بدون إضافة المصنعية التي تتراوح قيمتها بين 3 و8 بالمئة من سعر الجرام.
وبالنسبة للأعيرة الأخرى بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 الأعلى فئة 6166 جنيهاً بينما وصل سعر جرام الذهب عيار 18 إلى 4624 جنيهاً للشراء. كما سجل سعر الجنيه الذهب في مصر اليوم 43160 ألف جنيه.
وفي هذا السياق أكد شريف سامي رئيس هيئة الرقابة المالية سابقاً على أن الذهب يظل ملاذاً آمناً ومخزناً حقيقياً للقيمة خاصة في أوقات الأزمات والتقلبات الاقتصادية. وأوضح أن تسعير الذهب محلياً يعتمد على عاملين أساسيين هما سعره العالمي المقوم بالدولار وسعر صرف الجنيه.
وأضاف سامي أن الاستثمار في صناديق الذهب يعتبر أداة فعالة للتحوط ضد تراجع قيمة العملة المحلية لأن المستثمر يمتلك سلعة تحظى بمكانة وقيمة متفق عليها عالمياً. كما نصح بالشراء عند توفر فوائض مالية مشيراً إلى أنه من الصعب التنبؤ بقمة أو قاع أسعار الذهب لكنه على المدى الطويل استثمار آمن لا يتسبب في خسائر.
