الأخضر يستعيد قوته الهجومية بعودة الحمدان قبل موقعة العراق المرتقبة

الأخضر يستعيد قوته الهجومية بعودة الحمدان قبل موقعة العراق المرتقبة
الأخضر يستعيد قوته الهجومية بعودة الحمدان قبل موقعة العراق المرتقبة

تتجه الأنظار نحو المواجهة الحاسمة التي ستجمع المنتخب السعودي بنظيره العراقي يوم الثلاثاء المقبل في ختام منافسات المجموعة الثانية من الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 حيث يسعى الأخضر لحسم بطاقة التأهل المباشر وإنهاء مشواره في صدارة المجموعة بكل جدارة.

ويحتاج الصقور الخضر إلى تحقيق التعادل على الأقل لضمان العبور إلى المونديال بفضل الأفضلية في عدد الأهداف المسجلة بينما يمنح الفوز المنتخب صدارة المجموعة بالعلامة الكاملة ويؤكد تفوقه في هذا الملحق الحاسم ويدخل المنتخبان المباراة وفي رصيد كل منهما ثلاث نقاط مما يضفي على اللقاء طابعا نهائيا ويزيد من أهميته.

وفي سياق الاستعدادات المكثفة لهذه المباراة المرتقبة شهدت تدريبات المنتخب الوطني يوم الأحد عودة المهاجم عبدالله الحمدان للمشاركة مع زملائه بعد أن منعه عارض صحي مفاجئ تمثل في نزلة برد من خوض مران يوم السبت ويواصل الفريق تحضيراته في جدة تحت قيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد الذي يركز على الجوانب التكتيكية والبدنية لضمان جاهزية اللاعبين القصوى.

وقد خاض المنتخب السعودي حصته التدريبية على الملعب الرديف لمدينة الملك عبدالله الرياضية وسط تركيز عال من الجهازين الفني والإداري ومن المقرر أن تكون الحصة التدريبية الأخيرة مساء الأحد مغلقة أمام وسائل الإعلام والجماهير لفرض المزيد من التركيز قبل اللقاء المصيري.

وكان المنتخب السعودي قد استهل مشواره في هذا الملحق بتحقيق فوز مثير وثمين على المنتخب الإندونيسي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة أقيمت الأربعاء الماضي وفي المقابل تمكن المنتخب العراقي من التغلب على المنتخب الإندونيسي نفسه بهدف دون رد يوم السبت مما أدى إلى تساوي المنتخبين في عدد النقاط.

ويجدر بالذكر أن نظام الملحق الآسيوي يضم إلى جانب السعودية والعراق وإندونيسيا منتخبات قطر وعمان والإمارات وتقام المنافسات بنظام الدوري من دور واحد حيث يتأهل متصدر كل مجموعة بشكل مباشر إلى نهائيات كأس العالم بينما يخوض صاحب المركز الثاني مباراة فاصلة لتحديد الفريق الذي سيمثل القارة في الملحق العالمي.