
أثارت الأنباء الواردة حول تعرض حارس مرمى فريق الاتحاد رايكوفيتش لإصابة خلال مشاركته مع منتخب بلاده موجة من القلق الشديد داخل أوساط محبي النادي وعشاقه الذين يتابعون أخبار الفريق عن كثب حيث يعتبر هذا التطور مزعجاً للغاية ويضع الفريق في موقف حرج.
وأوضح الناقد الرياضي عادل بابكير أن الانتقادات التي توجه لإدارة النادي أو جهازه الفني تنبع في الأساس من منطلق الحب والخوف على مصلحة الكيان الاتحادي وليس لها أي أهداف شخصية تستهدف أفراداً بعينهم فالأشخاص راحلون والنادي هو الباقي.
وأكد بابكير أن تقييم عمل المسؤولين داخل النادي مرتبط بشكل مباشر بالنتائج التي يحققونها ففي حال نجاحهم في تحقيق الإنجازات سيجدون كل الدعم والتقدير لجهودهم أما في حالة الإخفاق فإن المطالبة بالتغيير والبحث عن بدائل أفضل تصبح أمراً طبيعياً ومنطقياً.
وشدد على أن جوهر النقد الحالي كان يتركز حول نقطة فنية بالغة الأهمية وهي افتقار الفريق لوجود حارس مرمى محلي بديل يتمتع بالكفاءة اللازمة ويمكن الاعتماد عليه في الحالات الطارئة حتى لو كانت إمكانياته الفنية أقل من مستوى الحارس الأساسي رايكوفيتش.