العليوة يكشف سر غضب والدته بسبب احتفاله الشهير أمام نادي الشباب

العليوة يكشف سر غضب والدته بسبب احتفاله الشهير أمام نادي الشباب
العليوة يكشف سر غضب والدته بسبب احتفاله الشهير أمام نادي الشباب

كتب اللاعب الشاب عبد العزيز العليوة فصلا جديدا ومثيرا في مسيرته الكروية هذا الموسم مع فريقه الخلود حيث نجح في قيادته لتحقيق انتصار ثمين على حساب فريق الاتفاق وهو النادي الذي أنهى معه الموسم الماضي بظهور باهت لم يدم سوى ثلاث دقائق.

انتقل العليوة إلى صفوف الخلود قادما من نادي النصر على سبيل الإعارة ليبدأ رحلة البحث عن فرصة حقيقية للمشاركة وإثبات قدراته وهو ما تحقق له سريعا تحت قيادة المدرب الإنجليزي ديس باكينغهام الذي منحه الثقة ضمن مشروع النادي لتطوير المواهب الشابة وقد أثمرت هذه الثقة سريعا.

ففي مفارقة لافتة شهدت مواجهة الخلود والاتفاق نهاية موسم العليوة الماضي وبداية موسمه الحالي ففي آخر ظهور له مع الاتفاق شارك كبديل في الدقائق الأخيرة من المباراة التي خسرها فريقه أمام الخلود بهدف دون مقابل لكن هذا الموسم تبدلت الأدوار ونجح العليوة في تسجيل هدف الفوز الوحيد لفريقه الخلود في مرمى الاتفاق.

ويعتبر هذا الانتصار هو الثالث لفريق الخلود على الأندية التي سبق لها الفوز بلقب الدوري السعودي للمحترفين حيث تمكن الفريق من تحقيق الفوز في الموسم الماضي على فريقي الأهلي والفتح ليضيف الاتفاق إلى قائمة ضحاياه من الكبار.

وقد أشاد المدرب باكينغهام بإمكانيات لاعبه الشاب واصفا إياه باللاعب المثير الذي يتمتع بمهارة عالية في المواجهات الفردية ورغبة كبيرة في التعلم والتطور مشيرا إلى سعادته بانضمامه للفريق كجزء من استراتيجية تطوير اللاعبين الشباب.

واستفاد العليوة بشكل كبير من زيادة عدد دقائق اللعب مع الخلود حيث شارك في المباريات الأربع الأولى من الموسم بنسبة تصل إلى نحو 35% من إجمالي الدقائق المتاحة وهي نسبة تفوق بكثير ما كان يحصل عليه خلال فترته مع نادي النصر أو حتى مع الاتفاق الذي لعب له ست مباريات فقط الموسم الماضي أربع منها مع المدرب ستيفن جيرارد ومباراتان مع المدرب سعد الشهري.

من جانبه عبر العليوة عن سعادته الكبيرة بالفترة التي يقضيها مع الخلود مؤكدا أن الهدف الذي سجله منح الفريق دفعة معنوية وثقة كبيرة وأنه يتطلع لتحقيق المزيد من الإنجازات مع زملائه مشيدا بالعلاقة الإيجابية القائمة على الاحترام المتبادل والثقة مع الجهاز الفني واللاعبين وهو ما يحفزه لتقديم أفضل مستوياته دائما.

ولا تتوقف طموحات اللاعب الشاب عند التألق المحلي بل تمتد إلى التفكير في خوض تجربة احترافية في أوروبا في المستقبل حيث يرى أن اللعب في الدوريات الأوروبية سيساهم في تطوير قدراته الفنية والبدنية بشكل كبير لكنه يركز حاليا على اكتساب المزيد من الخبرة وتحقيق النجاح مع ناديه الحالي.

ويمتلك العليوة سيرة ذاتية دولية مميزة حيث سبق له تمثيل المنتخبات السعودية في مختلف الفئات السنية بدءا من منتخب تحت 16 عاما ومرورا بمنتخب تحت 20 عاما وصولا إلى المنتخب الأولمبي ومنتخب تحت 23 عاما ويعتبر تمثيل الوطن في المحافل الدولية من أبرز المحطات في مسيرته الكروية حتى الآن.