
أشعل الناقد الرياضي محمد أبوهداية موجة من التساؤلات والجدل في الساحة الرياضية المحلية بطرحه استفهاماً غامضاً ومباشراً حول الظروف المحيطة بتعرض حارس مرمى فريق الاتحاد رايكوفيتش للإصابة. وقد جاء هذا التساؤل ليلقي بظلال من الشك ويثير فضول المتابعين للشأن الكروي السعودي بشكل عام ومشجعي النادي بشكل خاص.
وجه أبوهداية استفساره الذي حمل في طياته إشارة إلى وجود رابط محتمل بين إدارة سندي والإصابة التي لحقت باللاعب حيث تساءل عن طبيعة العلاقة التي قد تربط الطرفين في هذا السياق. وهذا الربط بين الجانب الإداري والحالة البدنية للاعب فتح الباب أمام العديد من التكهنات حول وجود أمور غير معلنة خلف كواليس النادي.
واختار الناقد الرياضي منصة إكس الشهيرة لتكون مسرحاً لطرحه حيث نشر تغريدته عبر حسابه الرسمي الموثق وهو ما ضمن وصولها إلى شريحة واسعة من الجمهور الرياضي. وقد ساهم النشر على هذه المنصة في انتشار التساؤل بسرعة كبيرة ليتحول إلى مادة للنقاش والتحليل بين النقاد والمشجعين على حد سواء.
لم يكن سؤال أبوهداية مجرد استفسار عابر بل بدا وكأنه يلمح إلى وجود خفايا أو تفاصيل غير واضحة للعلن بشأن الحالة الصحية للحارس رايكوفيتش. إن مثل هذه التساؤلات من شخصيات إعلامية مؤثرة تضع إدارات الأندية تحت ضغط متزايد للمزيد من الشفافية والوضوح في التعامل مع ملفات لاعبيها وقضاياهم المختلفة.