يعد الشعر الوبري الذي يظهر في مناطق متفرقة من الوجه مثل الذقن والخدين من المشكلات الجمالية الشائعة التي تواجهها الكثير من السيدات فهو يؤثر سلبا على نضارة البشرة وملمسها الناعم مما يدفع العديد منهن للبحث المستمر عن حلول آمنة وفعالة للتخلص منه دون تعريض البشرة للحساسية أو ظهور البقع الداكنة.
ويشدد خبراء التجميل على أهمية اتباع روتين عناية محدد بعد إزالة الشعر لتفادي تهيج الجلد وحمايته وتأتي في مقدمة هذه الإجراءات ضرورة غسل الوجه بالماء البارد فور الانتهاء أو استخدام مرطب لطيف لتهدئة البشرة وتقليل أي احمرار محتمل كما ينصح بالابتعاد تماما عن تطبيق مستحضرات التجميل أو أي كريمات تحتوي على مقشرات كيميائية لمدة لا تقل عن 24 ساعة ويعد استخدام واقي الشمس بشكل يومي خطوة لا غنى عنها لحماية الجلد من التصبغات التي قد تنتج عن تعرضه للشمس وهو في حالة حساسة إلى جانب ذلك يساهم الترطيب المنتظم باستخدام زيوت طبيعية مثل زيت الجوجوبا أو زيت الورد في الحفاظ على مرونة الجلد وصحته مع الحرص الشديد على نظافة وتعقيم الأدوات المستخدمة في أي عملية لإزالة الشعر لمنع انتقال العدوى البكتيرية.
وفي هذا السياق تبرز عدة وصفات طبيعية يمكن تحضيرها في المنزل كبدائل فعالة من أشهر هذه الطرق خليط السكر والعسل والليمون حيث يتم مزج ملعقتين من السكر مع ملعقة صغيرة من العسل وبضع قطرات من عصير الليمون يتم تسخين المكونات قليلا لتصبح دافئة ثم توزع على البشرة مع اتجاه نمو الشعر وبعد أن يبرد المزيج ويجف يتم نزعه بقطعة قماش مبللة مما يضمن إزالة الشعر الوبري ويمنح البشرة تقشيرا لطيفا في نفس الوقت.
وتعد عجينة الكركم والحليب وصفة أخرى ذات فعالية ملحوظة حيث يتم خلط ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم مع كمية كافية من الحليب لتكوين معجون متجانس يوضع هذا القناع على المناطق المستهدفة ويترك حتى يجف تماما ثم تتم إزالته عن طريق فركه بحركات دائرية خفيفة ومع الاستخدام المنتظم لهذه الطريقة يلاحظ أن الكركم يساعد على إبطاء معدل نمو الشعر مجددا.
أما الخيار الثالث فيتمثل في قناع بياض البيض ودقيق الذرة وهو معروف بقدرته على الالتصاق بالشعر الناعم ولتحضيره يخلط بياض بيضة واحدة مع ملعقة من دقيق الذرة وأخرى من السكر يطبق هذا الخليط على الوجه ويترك ليجف بالكامل مكونا طبقة رقيقة يمكن نزعها برفق حيث تعمل هذه العملية على سحب الشعر الوبري معها بالإضافة إلى تنقية مسام البشرة.
