شرب الماء بانتظام.. خبراء يكشفون عن تأثيره السحري على نضارة البشرة وشبابها

شرب الماء بانتظام.. خبراء يكشفون عن تأثيره السحري على نضارة البشرة وشبابها
شرب الماء بانتظام.. خبراء يكشفون عن تأثيره السحري على نضارة البشرة وشبابها

أكدت الدكتورة لانا شكري استشاري الأمراض الجلدية أن الانتظام في شرب الماء يعد أحد أهم الأسرار للحفاظ على بشرة نضرة ومشرقة وصحية. فالماء لا يمثل فقط عنصرا أساسيا لاستمرار الحياة وقيام أعضاء الجسم بوظائفها الحيوية بكفاءة بل يعتبر بمثابة علاج تجميلي طبيعي وفعال ينعكس بشكل مباشر على مظهر الجلد.

يلعب الماء دورا حيويا في مكافحة علامات الشيخوخة المبكرة حيث يساعد الحفاظ على ترطيب الجسم في تأخير ظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة. وعندما تكون البشرة مشبعة بالماء تتحسن مرونتها بشكل ملحوظ كما يحفز ذلك إنتاج الكولاجين وهو البروتين الأساسي المسؤول عن منح الجلد مظهرا شابا ومتماسكا. بالإضافة إلى ذلك فإن الماء ضروري لتسريع عمليات التئام الجروح وتجديد الخلايا التالفة سواء بسبب حروق الشمس أو آثار حب الشباب مما يمنح البشرة مظهرا أكثر نعومة وتوحدا في اللون.

يعمل شرب كميات كافية من الماء على تحسين الدورة الدموية في الجسم وهذا بدوره يضمن وصول الأكسجين والعناصر الغذائية الحيوية إلى خلايا الجلد بكفاءة. وينتج عن هذا التدفق الصحي للدم بشرة أكثر حيوية وتوهجا ولون وردي طبيعي ويقلل من مظهر الوجه الشاحب والباهت.

من الفوائد الجوهرية للماء قدرته على مساعدة أجهزة الجسم على التخلص من السموم والفضلات المتراكمة. فالكلى والكبد يعتمدان بشكل أساسي على الماء لأداء وظائفهما في تنقية الجسم وعندما تتم هذه العملية بانتظام ينعكس ذلك على صفاء البشرة وإشراقها. وعلى العكس فإن نقص الماء يؤدي إلى تراكم السموم مما يزيد من احتمالية ظهور البثور وحب الشباب ومشاكل جلدية أخرى.

يساهم الماء أيضا في معالجة مشاكل محددة مثل الانتفاخ والهالات السوداء حول العينين. فعندما يكون الجسم مصابا بالجفاف يميل إلى حبس السوائل مما يسبب تورم الوجه والعينين. وشرب كميات كافية من الماء يقلل من هذا الاحتباس ويخفف من الانتفاخات ويجعل ملامح الوجه تبدو أكثر راحة وإشراقا.

يعمل الترطيب الداخلي كعلاج فعال لمختلف أنواع البشرة فالماء يعوض السوائل التي يفقدها الجسم باستمرار مما يحافظ على مرونة الجلد ويمنع جفافه وتشققه. وهذا الترطيب الذي يبدأ من خلايا الجلد نفسها لا يفيد البشرة الجافة فقط بل يوازن إفراز الزيوت في البشرة الدهنية حيث يقلل من إنتاجها للدهون الزائدة عند حصولها على كفايتها من الترطيب.