
اتخذ الجهاز الفني للمنتخب السعودي تحت 23 عاما بقيادة المدرب الإيطالي لويجي دي بياجو قرارا حاسما بالاكتفاء بالعناصر الموجودة حاليا ضمن قائمته وعدم استدعاء أي لاعبين جدد وذلك عقب إبعاد الثنائي عبد الله رديف وعبد العزيز العليوة من المعسكر التدريبي المقام في الأحساء.
ويأتي هذا القرار ليؤكد على رغبة المدرب الإيطالي في فرض حالة من الانضباط الصارم داخل صفوف الأخضر الشاب حيث جاء استبعاد اللاعبين رديف والعليوة بسبب تأخرهما عن الانضمام للمعسكر في الموعد المحدد لمدة تصل إلى ساعة وعشرين دقيقة وهو ما دفع الجهاز الفني لاتخاذ إجراء فوري بإبعادهما عن القائمة المستكملة للبرنامج الإعدادي.
ويجري المنتخب السعودي معسكره الحالي في مدينة الأحساء ضمن خطة تحضيراته المكثفة للمشاركة في نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما التي من المقرر أن تقام في المملكة خلال شهر يناير من عام 2026 وتستضيف مدينتا الرياض وجدة منافساتها.
وكان الأخضر الأولمبي قد خاض مواجهة ودية أولى أمام نظيره الكوري الجنوبي يوم الجمعة الماضي تمكن خلالها من تحقيق انتصار كبير وبنتيجة لافتة بلغت أربعة أهداف دون مقابل في مباراة شهدت تألقا جماعيا للاعبين.
ومن المفارقات أن أحد اللاعبين المستبعدين وهو عبد العزيز العليوة كان نجم الشباك الأول في تلك المباراة بتسجيله هدفين في الدقيقتين 40 و 61 بينما أضاف زميلاه أحمد الجليدان وفيصل الصبياني الهدفين الآخرين في الدقيقتين 49 و 64 على التوالي.
ومن المقرر أن يختتم المنتخب السعودي معسكره الإعدادي يوم الثلاثاء بخوض لقاء ودي ثان يجمعه بالمنتخب الكوري الجنوبي مجددا في فرصة للجهاز الفني لاختبار المزيد من الخطط التكتيكية والوقوف على جاهزية اللاعبين المتبقين.
واعتمد المدرب لويجي دي بياجو في المباراة الأولى على تشكيلة أساسية ضمت تركي بالجوش في حراسة المرمى وأمامه الرباعي أحمد الجليدان ومحمد الدوسري ومبارك الراجح وسليمان هزازي وفي خط الوسط تواجد عبد الملك العييري وعباس الحسن وهمام الهمامي بينما قاد الهجوم الثلاثي عبد العزيز العليوة ومشاري النمر وعبد الله رديف.
يشار إلى أن قرعة بطولة كأس آسيا المقبلة أوقعت المنتخب السعودي في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات فيتنام والأردن وقرغيزستان.