شكك الناقد الرياضي عبدالرحمن الجماز في الفكرة الشائعة التي تعتبر أن تعيين رئيس تنفيذي أو مدير أجنبي في الأندية الرياضية هو الحل الأمثل لجميع المشاكل. وأكد الجماز أن هذا الاعتقاد السائد غير صحيح وأن الواقع العملي يقدم أدلة تخالف هذه النظرية التي تبالغ في تقدير تأثير الكوادر الأجنبية.
واستدل الجماز على رأيه بالقرار الذي وصفه بالكارثي والأكبر في تاريخ نادي الهلال والذي صدر في عصر الرؤساء التنفيذيين حيث تم إلغاء لعبة كرة السلة. وأوضح أن هذا القرار المثير للجدل جاء في وقت كان فريق السلة يحقق نتائج جيدة ويقدم مستويات مميزة مما يثبت أن وجود إدارة تنفيذية لا يضمن بالضرورة اتخاذ القرارات الصائبة.
ولم تقتصر ملاحظات الناقد الرياضي على تجربة ناد واحد بل أشار إلى وجود العديد من الانتقادات الموجهة لأداء الرؤساء التنفيذيين في عدة أندية. وفي المقابل أشار إلى وجود نماذج إيجابية حيث يرى بوادر مبشرة ومؤشرات تبعث على التفاؤل في مسيرة ناديي الاتحاد والنصر مما يوحي بأن نجاح التجربة الإدارية مرتبط بعوامل أخرى غير جنسية المدير أو مسماه الوظيفي.
