زيت بذور العنب كنزك الخفي لمواجهة أضرار الطقس المتقلب على البشرة والشعر

زيت بذور العنب كنزك الخفي لمواجهة أضرار الطقس المتقلب على البشرة والشعر
زيت بذور العنب كنزك الخفي لمواجهة أضرار الطقس المتقلب على البشرة والشعر

أوضحت الدكتورة مها سيد أخصائية التغذية العلاجية أن زيت بذور العنب يعد حلا طبيعيا مثاليا لمواجهة التأثيرات السلبية لتقلبات الطقس على صحة البشرة والشعر فهو يمتلك قدرة فريدة على حماية الجلد والشعر من الإجهاد البيئي الناجم عن التغيرات المستمرة بين الحرارة والرطوبة والبرودة والجفاف.

يستخرج هذا الزيت الثمين من بذور العنب بعد عصرها ويتميز بقوامه الخفيف ولونه الفاتح مما يسهل على البشرة امتصاصه بسرعة دون أن يترك أي ملمس دهني مزعج. وتكمن قوته في تركيبته الغنية بالعناصر الحيوية فهو يحتوي على نسب مرتفعة من الأحماض الدهنية غير المشبعة وعلى رأسها حمض اللينوليك بالإضافة إلى فيتامين E ومجموعة قوية من مضادات الأكسدة مثل البوليفينولات والفلافونويدات التي تمنحه خصائص ترميمية وحمائية فائقة.

بالنسبة للشعر يقدم زيت بذور العنب حلولا متكاملة تبدأ من فروة الرأس التي تتأثر بشكل مباشر بالظروف الجوية حيث يساعد على موازنة إفرازاتها فيعمل على ترطيب الفروة الجافة وتخليصها من القشرة كما ينظم إنتاج الدهون في الأيام الحارة. وتساهم الفيتامينات ومضادات الأكسدة الموجودة فيه في تنشيط الدورة الدموية بفروة الرأس وهو ما يعزز نمو الشعر ويقوي البصيلات للحد من التساقط.

كما يعمل زيت بذور العنب كدرع واق للشعر فهو يغلف كل خصلة بطبقة رقيقة وخفيفة تحميها من أضرار الرطوبة والرياح وأشعة الشمس مما يحافظ على طبقة الكيراتين ويمنع فقدان اللمعان الطبيعي. وبفضل قوامه غير الدهني يمنح الشعر مظهرا صحيا وملمسا حريريا ويساعد في علاج تقصف الأطراف وجفافها الذي يزداد مع تغيرات الطقس. ويمكن الاستفادة منه بتدفئته وتدليك فروة الرأس به قبل الغسيل أو بوضعه على الأطراف بشكل يومي لحمايتها.

أما عن فوائده للبشرة فيعد زيت بذور العنب مرطبا عميقا لا يسبب انسداد المسام بفضل حمض اللينوليك الذي يقوي الحاجز الطبيعي للجلد ويمنع فقدان الرطوبة منه مما يجعله مناسبا لكل أنواع البشرة بما في ذلك البشرة الدهنية والمعرضة لظهور الحبوب. وهو فعال في محاربة الجفاف الناتج عن الانتقال المتكرر بين الأجواء الباردة والدافئة حيث يعيد للبشرة مرونتها ونعومتها.

ويحتوي الزيت على فيتامين E ومضادات أكسدة أخرى تكافح الجذور الحرة المسببة لعلامات الشيخوخة المبكرة وتحفز إنتاج الكولاجين مما يقلل من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد. كما يساهم في توحيد لون البشرة وتفتيح البقع الداكنة الناتجة عن اضطراب صبغة الميلانين بسبب التعرض للعوامل البيئية المختلفة. وبفضل خصائصه المضادة للالتهابات والبكتيريا يعتبر علاجا فعالا لتهدئة الاحمرار والبثور وتسريع التئام الندبات. وللاستخدام يمكن تدليك بضع قطرات منه على الوجه مساء أو إضافته إلى كريم الترطيب اليومي.