أكد ناقد رياضي معروف أن المواجهة المرتقبة بين المنتخب السعودي ونظيره العراقي في إطار تصفيات كأس العالم 2026 تحمل أبعادا تتجاوز الخطط التكتيكية للمدربين والأداء الفني للاعبين على أرض الملعب مشيرا إلى أن الحضور الجماهيري يمثل عاملا محوريا لا يقل أهمية عن الجانب الفني في حسم نتيجة اللقاء.
وأضاف أن الطريق نحو التأهل إلى مونديال 2026 يبدأ فعليا من هتافات ودعم المشجعين في المدرجات وأن الكلمة الفصل في تحقيق هذا الهدف الوطني ستكون لمن أطلق عليهم وصف صقور المدرج داعيا إياهم لتكثيف الحضور والمؤازرة لدفع الفريق نحو الانتصار.
وأوضح في تدوينة عبر حسابه الرسمي أن جماهير الأخضر السعودي أثبتت مرارا في مواجهات سابقة وظروف صعبة أنها اللاعب رقم واحد والورقة الرابحة القادرة على قلب الموازين وصناعة الفارق مؤكدا أن رهان التفوق يعتمد بشكل كبير على الدعم القادم من المدرجات.
واعتبر أن المباراة القادمة هي اختبار ثلاثي الأبعاد يعتمد على تكتيك المدرب وجهد اللاعبين لكن الضلع الأهم في معادلة الفوز هو الجمهور الذي يمنح اللاعبين الثقة ويضغط على المنافس ويصنع الأجواء المثالية لتحقيق الفوز الذي يعد بمثابة خطوة مهمة نحو فخر الوطن.
