
في توقيت حرج وقبل أيام قليلة من انطلاق مشواره الإفريقي الهام يواجه النادي الأهلي المصري تحديا داخليا كبيرا يتمثل في مفاوضات تجديد عقد نجم خط وسطه مروان عطية والتي وصلت إلى منعطف صعب بسبب المطالب المالية المرتفعة للاعب الأمر الذي أثار جدلا واسعا داخل جدران القلعة الحمراء.
وتأتي هذه التطورات بينما يستعد الفريق الأول لكرة القدم لمواجهته المرتقبة ضد فريق إيجل نوار البوروندي يوم السبت القادم في مستهل رحلة الدفاع عن لقبه ببطولة دوري أبطال إفريقيا حيث تمثل المباراة الاختبار الرسمي الأول للمدرب الدنماركي الجديد ياس سوروب الذي تولى المسؤولية الفنية للفريق مؤخرا.
وكشفت مصادر مطلعة أن عطية أبدى عدم رضاه عن العرض المالي الذي قدمته له إدارة النادي لتمديد عقده لأربع سنوات قادمة مقابل راتب سنوي يبلغ عشرين مليون جنيه مصري مؤكدا رغبته في الحصول على مليوني دولار في الموسم الواحد وهو رقم يفوق بشكل كبير السقف المالي الذي حددته الإدارة.
ويستند عطية في مطالبه المادية المرتفعة إلى كونه أحد الأعمدة الرئيسية في تشكيلة الفريق خلال المواسم الماضية حيث قدم مستويات ثابتة ومؤثرة ساهمت في تحقيق العديد من البطولات ويرى أن قيمته الفنية تستدعي تقديرا ماليا أكبر يتناسب مع دوره المحوري في خط الوسط.
وتعمل الإدارة الحمراء على قدم وساق لاحتواء الموقف وحسم هذا الملف الشائك في أسرع وقت ممكن حيث تسعى لتجنب أي اهتزازات قد تؤثر سلبا على تركيز اللاعبين واستقرار الفريق قبل خوض غمار المنافسات القارية التي يوليها النادي أهمية قصوى.