
يمتلك الزعتر وهو أحد الأعشاب الطبيعية المعروفة على نطاق واسع قدرات علاجية متنوعة تجعله عنصرا مهما في الطب البديل حيث يستخدم في مواجهة مجموعة واسعة من الأمراض والمشكلات الصحية بفضل مكوناته النشطة التي تمنحه خصائص فريدة ومفيدة لصحة الإنسان.
يكافح شاي الزعتر بفعالية نزلات البرد والسعال بفضل ما يتمتع به من خصائص مطهرة ومضادة للبكتيريا كما أن زيته العطري يمتلك قوة مضادة للميكروبات ما يجعله علاجا مثاليا لالتهاب الحلق والتهاب الشعب الهوائية ويحتوي زيت الزعتر على مركب الكارفاكرول الذي يساعد بشكل مباشر في تخفيف آلام والتهابات الحلق.
يساهم الزعتر أيضا في التحكم بمستويات ضغط الدم نظرا لكونه مصدرا غنيا بالبوتاسيوم وهذا المعدن الحيوي يعد مكونا أساسيا للخلايا وسوائل الجسم حيث يساعد على تنظيم معدل ضربات القلب ويحافظ على ضغط الدم في حدوده الطبيعية ويؤدي تناول كوب من شاي الزعتر إلى خفض الضغط لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية بشكل عام.
يعمل هذا العشب العطري على تحسين صحة العين وقوة الإبصار لاحتوائه على فيتامين أ الذي يعد من مضادات الأكسدة القوية ويقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر والزرق وإعتام عدسة العين كما أن المركبات الفينولية المتوفرة فيه بكثرة تحمي الأغشية المخاطية والخلايا البصرية من الأضرار التأكسدية ويمكن لمنقوع الزعتر أو زيته أن يخفف من مشكلة جفاف العين.