كشف مدير كلية الملك فهد الأمنية السابق اللواء سعد الخليوي عن تفاصيل دقيقة تتعلق بواقعة تفجيرات موسم حج عام 1409 هجرية والتي تورط فيها عدد من الحجاج الكويتيين حيث أوضح أن خيط الجريمة الأول الذي قاد الأجهزة الأمنية لكشف هوية الجناة كان مجرد قطعة نقدية معدنية صغيرة.
وفي سياق حديثه خلال استضافته في أحد البرامج التلفزيونية تطرق الخليوي إلى أن طبيعة الانفجار كانت محدودة إلا أن الأهم كان ما عثر عليه رجال الأمن في مسرح الحادث.
وبيّن أن قطعة نقدية من فئة الفلس الكويتي عُثر عليها في الموقع شكلت الدليل المادي الحاسم الذي وجه مسار التحقيقات بشكل مباشر نحو المشتبه بهم وساعد في تحديد هوياتهم لاحقاً.
وأشار إلى أن الجهود الأمنية المكثفة التي تلت العثور على ذلك الدليل المحوري أفضت إلى إلقاء القبض على ستة عشر متهماً ثبت تورطهم في الحادثة الإجرامية.
يشار إلى أن تلك التفجيرات التي استهدفت أمن الحجيج في ذلك العام قد خلفت وراءها وفاة شخص واحد فضلاً عن تسجيل ست عشرة إصابة بين الموجودين في الموقع وقت وقوع الانفجار.
وأضاف الخليوي أن المتهمين الستة عشر قُدموا إلى المحاكمة حيث صدر بحقهم حكم القصاص بعد استكمال كافة الإجراءات القضائية وثبوت إدانتهم بالتهم المنسوبة إليهم وقد تم تنفيذ الحكم فيهم.
