لقاح الإنفلونزا.. القائمة الكاملة لأماكن توافره بالقاهرة والجيزة قبل موجة الشتاء

لقاح الإنفلونزا.. القائمة الكاملة لأماكن توافره بالقاهرة والجيزة قبل موجة الشتاء
لقاح الإنفلونزا.. القائمة الكاملة لأماكن توافره بالقاهرة والجيزة قبل موجة الشتاء

مع اقتراب موسم انتشار الفيروسات التنفسية والإنفلونزا الموسمية كثفت وزارة الصحة جهودها الوقائية عبر الإعلان رسميا عن كافة عناوين مكاتب التطعيم المخصصة في مختلف محافظات الجمهورية داعية المواطنين إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية أنفسهم وذويهم من مخاطر العدوى خلال الفترة القادمة.

يبرز لقاح الإنفلونزا كأحد أهم الأدوات الوقائية الفعالة في مواجهة الفيروسات الشائعة التي تتغير سنويا حيث تظهر أهميته في تقليل احتمالية الإصابة بالعدوى بنسبة قد تصل إلى ستين بالمئة. كما يلعب التطعيم دورا محوريا في الحد من المضاعفات الخطيرة التي قد تنجم عن المرض مثل الالتهاب الرئوي الحاد أو الفشل التنفسي وتقليل الحاجة لدخول المستشفيات خاصة بين الفئات الضعيفة صحيا ويساهم كذلك في خفض معدلات انتقال الفيروس داخل التجمعات العائلية وبيئات العمل والدراسة.

وشددت الجهات الصحية على ضرورة إعطاء أولوية قصوى لتطعيم فئات معينة تعتبر الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا. وتشمل هذه الفئات كبار السن الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاما والأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والكبد والسكري والجهاز التنفسي بالإضافة إلى السيدات الحوامل والأطقم الطبية لكونهم خط الدفاع الأول في مواجهة المرض والأكثر احتكاكا بالمرضى. كما يوصى بشدة بتطعيم الأطفال الصغار من عمر ستة أشهر وحتى خمس سنوات.

وأوضحت الوزارة أن هناك موانع محددة تمنع الحصول على اللقاح أبرزها عدم إعطائه للأطفال الرضع قبل بلوغهم الشهر السادس من العمر وكذلك يمنع تماما عن الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الحساسية الشديدة تجاه البيض أو أي من مكونات اللقاح لتجنب ردود الفعل الخطيرة. ومن المفاهيم التي تم تصحيحها أن اللقاح لا يسبب الإصابة بالمرض بل يحفز الجهاز المناعي لإنتاج الأجسام المضادة اللازمة للمقاومة كما أكدت أنه لا توجد أي قيود زمنية بخصوص تلقي اللقاح حيث يمكن أخذه بالتزامن مع أي تطعيمات أخرى أو قبلها أو بعدها دون الحاجة لترك فاصل زمني.

وينصح الخبراء بأن أفضل توقيت للحصول على جرعة التطعيم هو مع بداية فصل الخريف من كل عام وذلك لضمان توفير أقصى درجات الحماية المناعية للجسم قبل الوصول إلى ذروة موسم انتشار الفيروس.