
تتجه أنظار الجماهير الرياضية يوم الثلاثاء نحو ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة الذي يحتضن المواجهة الحاسمة بين المنتخب السعودي ونظيره العراقي في ختام ملحق آسيا المؤهل لنهائيات كأس العالم 2026 حيث يتوقع أن تمتلئ المدرجات عن آخرها بعد نفاد جميع التذاكر المخصصة للمباراة قبل موعدها بثلاثة أيام كاملة.
ولضمان انسيابية دخول المشجعين وتسهيل وصولهم إلى مقاعدهم أعلن المنظمون أن بوابات الملعب ستُفتح في تمام الساعة الخامسة والنصف مساءً أي قبل انطلاق صافرة بداية اللقاء بمدة زمنية تصل إلى أربع ساعات وخمس عشرة دقيقة مما يتيح وقتا كافيا للجماهير لاتخاذ أماكنها في المدرجات.
واستنادا إلى اللوائح المعتمدة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فقد تم تحديد نسبة توزيع المقاعد بين جماهير الفريقين حيث خُصصت نسبة تسعين بالمئة من سعة الملعب لمشجعي المنتخب السعودي بينما مُنحت جماهير المنتخب العراقي الضيف النسبة المتبقية والبالغة عشرة بالمئة.
وجرى تنظيم عملية الدخول عبر بوابات محددة لتوجيه كل فئة من الحضور إلى وجهتها الصحيحة إذ تم تحديد البوابة رقم 1 لاستقبال كبار الشخصيات بينما ستكون البوابة رقم 2 مخصصة لحاملي التذاكر من الفئتين الذهبية والفضية بالإضافة إلى الإعلاميين والعاملين في المباراة في حين تم تخصيص البوابة رقم 3 بشكل كامل لدخول الجماهير العراقية أما بقية البوابات فستكون متاحة لعموم الجماهير السعودية.
يذكر أن ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية الذي تم افتتاحه رسميا في شهر مايو من عام 2014 يعد من الملاعب الكبرى في المنطقة حيث تصل طاقته الاستيعابية إلى ما يقارب اثنين وستين ألف متفرج وهو ما يضمن حضورا جماهيريا غفيرا لمساندة الفريقين في هذا اللقاء المصيري.