الأفوكادو قد يهدد صحتك.. تعرف على أبرز الحالات التي يمنع فيها تناوله

الأفوكادو قد يهدد صحتك.. تعرف على أبرز الحالات التي يمنع فيها تناوله
الأفوكادو قد يهدد صحتك.. تعرف على أبرز الحالات التي يمنع فيها تناوله

يحظى الأفوكادو بشعبية واسعة حول العالم كأحد الثمار ذات القيمة الغذائية العالية والفوائد الصحية المتعددة حيث يشتهر بغناه بالدهون الصحية والألياف والفيتامينات الضرورية للجسم ويدخل في تحضير العديد من الأطباق المتنوعة من العصائر والمقبلات إلى الحلويات المختلفة ما يجعله مكونا مفضلا لدى الكثيرين.

يطرح الكثيرون تساؤلات حول التغير السريع في لون الأفوكادو بعد تقطيعه حيث يميل لبه إلى اللون البني وهو ما يثير القلق بشأن سلامة تناوله ويعود هذا التحول إلى عملية كيميائية طبيعية تعرف بالأكسدة تحدث عند تفاعل إنزيمات الثمرة مع الأكسجين الموجود في الهواء وهذا التغير في اللون لا يعني بالضرورة فساد الثمرة رغم أنه قد يؤثر قليلا على نكهتها فتصبح أكثر مرارة.

من الضروري التمييز بين اللون البني الناتج عن الأكسدة الطبيعية وعلامات التعفن الحقيقية فإذا كان تغير اللون مصحوبا برائحة كريهة أو ملمس لزج أو ظهور بقع سوداء عميقة فهذه مؤشرات قوية على نمو البكتيريا والعفن وفي هذه الحالة يجب التخلص من الثمرة فورا لتجنب أي مخاطر صحية محتملة.

قد يتغير لون الأفوكادو لأسباب أخرى لا تقتصر على تعرضه للهواء فقط فأحيانا يكون اللون الداكن دليلا على فرط النضج وإذا ترك لفترة أطول فقد يتحلل داخليا ويصبح بيئة مناسبة لنمو الميكروبات كما أن حفظ ثمرة غير ناضجة في الثلاجة قد يتسبب في ظهور بقع داكنة بسبب درجات الحرارة المنخفضة وهي حالة غير ضارة لكنها تؤثر سلبا على المذاق النهائي للثمرة.

ينصح خبراء التغذية بأنه يمكن استهلاك الأفوكادو الذي تغير لونه جزئيا بسبب الأكسدة بأمان طالما أن رائحته ومذاقه لا يزالان جيدين ويمكن ببساطة إزالة الجزء العلوي المتأثر باللون البني وتناول الباقي أما إذا كانت علامات الفساد واضحة مثل الرائحة المنفرة أو القوام الغريب فيجب عدم التردد في التخلص منه وللحفاظ على الأفوكادو المقطوع طازجا لأطول فترة ممكنة يمكن وضعه في وعاء محكم الإغلاق مع إضافة بضع قطرات من عصير الليمون أو مسحة خفيفة من الزيت لإنشاء طبقة عازلة تمنع وصول الأكسجين إلى لبه.